عَذْبٌ (١) بَارِدٌ". [طرفه: ٧١٣٠، أخرجه: م ٢٩٣٤، د ٤٣١٥، تحفة: ٩٩٨١، ٣٣٠٩].
٣٤٥١ - قَالَ حُذَيْفَةُ (٢): وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "إِنَّ رَجُلًا (٣) كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبلَكُمْ أَتَاهُ الْمَلَكُ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ فَقِيلَ لَهُ: هَلْ عَمِلْتَ مِنْ خَيْرٍ (٤)؟ قَالَ: مَا أَعْلَمُ، قِيلَ لَهُ: انْظُرْ، قَالَ: مَا أَعْلَمُ شَيْئًا غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ أُبَايعُ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا وَأُجَازِيهِمْ (٥)، فَأُنْظِرُ الْمُوسِرَ، وَأَتَجَاوَزُ عَنِ الْمُعْسِرِ، فَأَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ" (٦). [راجع: ٢٠٧٧].
٣٤٥٢ - قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "إِنَّ رَجُلًا (٧) حَضَرَهُ الْمَوْتُ، فَلَمَّا يَئِسَ مِنَ الْحَيَاةِ أَوْصَى أَهْلَهُ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَاجْمَعُوا لِي حَطَبًا كَثِيرًا
"أَتَاهُ الْمَلَكُ" في نـ: "أَتَى الْمَلَكُ". "هَلْ عَمِلْتَ" في نـ: "هَلْ عَلِمْتَ". "قَالَ: وَسَمِعْتُهُ" كذا في ذ، وفي نـ: "فَقَالَ: وَسَمِعْتُهُ".
===
(١) شيرين. [بالفارسية].
(٢) بالإسناد السابق، "قس" (٧/ ٤٦١).
(٣) لم يسم، "قس" (٧/ ٤٦١).
(٤) أي: مما ينفع الناس، "لمعات".
(٥) قوله: (وأجازيهم) أي: أتقاضاهم الحقّ، والمجازي: المتقاضي، يقال: تجازيت ديني عن فلان إذا تقاضيته، كذا في "الكرماني" (١٤/ ٨٩).
(٦) قوله: (فأدخله اللّه الجنّةَ) بان حَكَم ووَعَد بذلك، أو جعل قبره روضة من رياض الجنة، وإن كان بعد البعث فهو على الحقيقة، "لمعات".
(٧) لم يسم، ووقع في رواية الطَّبراني: أن رجلًا من بني إسرائيل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute