للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَاتَلَ اللَّهُ فُلَانًا (١)، أَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ، حُرِّمَتْ عَلَيهمُ الشُّحُومُ (٢)، فَجَمَّلُوهَا (٣) فَبَاعُوهَا". تَابَعَهُ (٤) (٥) جَابِرٌ وَأَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. [راجع: ٢٢٢٣].

٣٤٦١ - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ (٦) الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَوْزَاعِيُّ (٧)، حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ (٨)، عَنْ أَبِي كَبشَةَ (٩)، عَنْ عَبدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو (١٠) أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "بَلِّغُوا عَنِّي

"أَخْبَرَنَا الأَوْزَاعِيُّ" في نـ: "أَنْبَأَنَا الأَوْزَاعِيُّ".

===

قوله: (قاتل اللّه فلانًا) يعني سمرة بن جندب لأنه باع خمرًا كان أخذها من أهل الكتاب عن قيمة الجزية معتقدًا جواز بيعها، ولذلك اقتصر عمر - رضي اللّه عنه - على ذَمّه ولم يعاقبه، -أي: كان مخطئًا في الاجتهاد، "خ" - ويحتمل أنه لم يرد الدعاء عليه بل أراد بها التغليظ عليه كعادة العرب، ولعل الراوي لم يصرّح باسمه تأدّبًا، "قسطلاني" (٧/ ٤٦٧)، ومرَّ الحديث [برقم: ٢٢٢٣] في "البيع".

(٢) أي: شحوم الميتة.

(٣) أي: أذابوها، "ك" (١٤/ ٩٢).

(٤) أي: في تحريم شحوم الميتة دون القصة، "ف" (٦/ ٤٩٩).

(٥) "تابعه" أي: تابع ابنَ عباس جابرُ بن عبد الله الأنصاري وأبو هريرة رضي اللّه عنهم.

(٦) "أبو عاصم" هو النبيل البصري.

(٧) "الأوزاعي" عبد الرحمن بن عمرو.

(٨) "حسان بن عطية" المحاربي مولاهم الدمشقي.

(٩) "أبي كبشة" السلولي واسمه كنيته.

(١٠) "عبد اللّه بن عمرو" ابن العاص.

<<  <  ج: ص:  >  >>