"حَدَّثَنِي عَبدُ الرَّحْمَن" في نـ: "أخبرني عبد الرحمن". "عَزَّ وَجَلَّ" ثبت في ذ.
===
(١) " عبد اللّه بن رجاء" ابن المثنى البصري، روى منه البخاري في "اللقطة" (ح: ٢٤٣٩) بلا واسطة، "ك" (١٤/ ٩٤).
(٢) "همام" هو العوذي المذكور آنفًا.
(٣) "إسحاق بن عبد اللّه" ابن أبي طلحة، "ف" (٦/ ٥٠٢).
(٤) الأنصاري، "قس" (٧/ ٤٧١).
(٥) لم يُسَموا، "قس" (٧/ ٤٧١).
(٦) قوله: (أبرص) البَرَصُ محرّكةً: بياض يظهر في ظاهر البدن لفساد مزاج، بَرِصَ كفرح فهو أبرص. والأقرع: هو الذي ذهب شعر رأسه، "قاموس" (ص: ٥٦٥ و ٦٩٢).
(٧) قوله: (بدأ اللّه) بالهمزة ورفع كلمة اللّه، أي: حكم اللّه، أو أراد اللّه. قال الخطابي: معناه: قضى اللّه أن يبتليهم، وقد روى بعضهم: "بدا اللّه" وهو غلط لما فيه من معنى البُدوِّ، وهو ظهور شيء بعد أن لم يكن وهو على اللّه ممتنع، كذا في "الكرماني" (١٤/ ٩٤) و"الخير الجاري" ملتقطًا.
قال في "الفتح" (٦/ ٥٠٢): بدا بتخفيف الدال المهملة بغير همز أي: سبق في علم اللّه فأراد إظهارَه، وليس المراد أنه ظهر له بعد أن كان خافيًا؛ لأن ذلك محال في حقّ اللّه تعالى، وقد أخرجه مسلم بلفظ: "أراد اللّه أن يبتليهم". قال صاحب "المطالع ": ضبطناه عن مُتْقِنِي شيوخنا بالهمزة أي: