"تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي" كذا في صـ، وفي نـ:"تَعْلَمُ كَانَ لِي". "وَكُنْتُ آتِيهِمَا" في قتـ، ذ:"فَكُنْتُ آتِيهِمَا"، قلت: وفي "قس" عكسه. "فَأَبْطَأتُ عَنْهُمَا" كذا في ذ، وفي نـ:"فَأَبْطَأْتُ عَلَيهِمَا". "وَكُنْتُ لَا أَسْقِيهِمْ" كذا في ذ، وفي نـ:"فَكُنْتُ لَا أَسْقِيهِمْ".
===
قاله الكرماني (١٤/ ٩٨). قال صاحب "الفتح"(٦/ ٥٠٨): الرواية بالخاء المعجمة صحيحة وهي بمعنى انشقَّتْ، وإن كان أصله بالصاد فالصاد قد تقلب سينًا، ولا سيما مع الخاء المعجمة كالصخر والسخر، انتهى.
(١) أي: تأخرت.
(٢) من الضغاء بالمد الصياح ببكاء. أي: يتصايحون، وقيل: يستغيثون من الجوع، "ك"(١٤/ ٩٨)، "خ".
(٣) أي: بسبب الجوع، "ف"(٦/ ٥٠٩).
(٤) أي: يضعفا، "ف"(٦/ ٥٠٩).
(٥) قوله: (فَيَشتَكِنا لشَربتهما) أي: يضعفا لشربتهما التي فاتت عنهما، قاله الكرماني (١٤/ ٩٨). قال في "الفتح"(٦/ ٥٠٩): و"يستكنّا" من الاستكانة. وقوله:"لشربتهما" أي: لعدم شربتهما فيصيران ضعيفين مسكينين، والمسكين الذي لا شيء له.