للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥١٧ - حَدَّثَنَا سُلَيمَانُ بْنُ حَرب (١) قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيدٍ (٢)، عَنْ أَيُّوبَ (٣)، عَنْ مُحَمَّدٍ (٤)، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ (٥) (٦): أَسْلَمُ وَغِفَارُ وَشَيءٌ مِنْ مُزَيْنَةَ وَجُهَينَةَ -أَوْ قَالَ: شَيْءٌ مِنْ جُهَينَةَ أَوْ مُزَيْنَةَ (٧) - خَيرٌ عِنْدَ اللَّهِ -أَوْ قَالَ: يَومَ الْقِيَامَةِ- مِنْ أَسَدٍ وَتَمِيمٍ وَهَوَازِنَ (٨) وَغَطَفَانَ. [تحفة: ١٤٤٢٠].

"قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ: "عَنْ حَمَّادٍ".

===

(١) الأزدي، "قس" (٨/ ٢٥).

(٢) ابن درهم.

(٣) السختياني.

(٤) ابن سيرين.

(٥) - صلى الله عليه وسلم -.

(٦) قوله: (قال: قال) كذا فيه بحذف فاعل قال الثاني، وهو اصطلاح لمحمد بن سيرين إذا قال: عن أبي هريرة، قال: قال، ولم يسمّ قائلًا، والمراد به النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد نَبّه على ذلك الخطيب، وتبعه ابن الصلاح، وقد أخرج مسلم هذا الحديث فقال فيه: "قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -"، "فتح" (٦/ ٥٤٥).

(٧) قوله: (أو مُزَينة) أي: قال: شيء منهما، أو قال: شيء إما من هذا وإما من ذلك، يعني شكّ في أنه جمع بينهما أو اقتصر على أحدهما، كذا في "الكرماني" (١٤/ ١٢٥ - ١٢٦) و"الخير الجاري"، قال الشيخ ابن حجر: فيه تقييد لما أطلق في حديث أبي بكرة الذي قبله، وكذا في قوله: "يوم القيامة" لأن المعتبر بالخير والشر إنما يظهر في ذلك الوقت.

(٨) قوله: (وهوازن) قال القسطلاني (٨/ ٢٥): وقد ذكر في هذا الحديث هوازن بدل بني عامر بن صعصعة، وبنو عامر بن صعصعة من بني هوازن من غير عكس، فذكر هوازن أشمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>