للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥١٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّد (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ (٤) أَنَّهُ سمِعَ جَابِرًا (٥) يَقُولُ: غَزَوْنَا (٦) مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وقَدْ ثَابَ مَعَهُ نَاسٌ (٧) مِنَ الْمُهَاجِرِينَ حَتَّى كَثُرُوا، وَكَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلٌ لَعَّابٌ (٨) فَكَسَعَ (٩)

===

الحرب، كانوا يقولون: يا آل فلان! فيجتمعون وينصرون القائل ولو كان ظالمًا، فجاء الإسلام بالنهي عن ذلك، "فتح" (٦/ ٥٤٦).

(١) "محمد" ابن سلام كما جزم به أبو نعيم والدمياطي وغيرهما، "قس" (٨/ ٣١).

(٢) "مخلد بن يزيد" الحراني الجزري.

(٣) "ابن جريج" عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي.

(٤) "عمرو بن دينار" القرشي المكي.

(٥) "جابر" هو ابن عبد اللّه الأنصاري.

(٦) أي: غزوة المريسيع سنة ست.

(٧) قوله: (وقد ثاب معه ناس) بمثلثة وموحدة أي: اجتمع. قوله: "رجل لَعَّاب" أي: بطال، وقيل: كان يلعب بالحراب كما تصنع الحبشة. وهذا الرجل هو جهجاه بن قيس الغفاري، وكان أجير عمر بن الخطاب، و"الأنصاريّ" هو سنان بن وبرة حليف بني سالم الخزرجي، "فتح" (٦/ ٥٤٧).

(٨) "رجل لعّاب" هو جهجاه بن قيس الغفاري. أي: مزاح، "قس" (٨/ ٣١).

(٩) قوله: (فكسع) بفتح الكاف والمهملتين أي: ضربه على دبره. قوله: "حتى تداعَوْا" كذا للأكثر بسكون الواو بصيغة الجمع، وفي بعض النسخ عن أبي ذر: "تداعَوَا" بفتح العين والواو بلفظ التثنية، والمشهور في هذه تداعَيَا بالياء عوض الواو، وكأنه أبقاها على أصلها بالواو، "فتح الباري" (٦/ ٥٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>