٣٥٢٠ - حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٢)، عَنِ الأَعْمَشِ (٣)، عَنْ عَبدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ (٤)، عَنْ مَسرُوقٍ (٥)، عَنْ عَبدِ اللَّهِ (٦)، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. وَعَنْ سُفْيَانَ (٧)، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَيسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ، وَشَقَّ الْجُيُوبَ، وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ"(٨). [راجع: ١٢٩٤].
"حَدَّثَنَا ثَابِتُ" في نـ: "حَدَّثَنِي ثَابِتُ". "وَعَنْ سُفْيَانَ" في نـ: "ح وَعَنْ سُفْيَانَ".
===
الناس عن الدخول في الدين بأن يقولوا: ما يؤمنكم إذا دخلتم في دينه أن يدّعي عليكم كفر الباطن فيستبيح بذلك دماءكم وأموالكم؟ فلا تسلموا أنفسَكم إليه للهلاك، فيكون ذلك سببًا لنفور الناس عن الدين، "ك"(١٤/ ١٢٧)، "خ".
(١)"ثابت بن محمد" أبو إسماعيل الكناني الكوفي.
(٢) الثوري.
(٣)"الأعمش" سليمان بن مهران الكوفي.
(٤)"عبد الله بن مرة" الهمداني الكوفي.
(٥)"مسروق" هو ابن الأجدع الهمداني الكوفي.
(٦) أي: ابن مسعود، "قس"(٨/ ٣٣).
(٧) قوله: (وعن سفيان) هو معطوف على قوله: "حدثنا سفيان عن الأعمش" وليس بمعلّق، وقد تقدم في "الجنائز"، "فتح"(٦/ ٥٤٧).
(٨) قوله: (دعا بدعوى الجاهلية) كما كانوا يقولون عند النوحة: واجبلاه، فقد كان لهم دعاوى باطلة عند الحياة كما عرفت سابقًا، وحال الممات كما عرفت الآن، "الخير الجاري"، ومرَّ بيانه [برقم: ١٢٩٤].