"مَثَلُ الأَنْبِيَاءِ" في شحج: "مَثَلُ النَّبِيِّينَ". "كَمَثَلِ رَجُلٍ" في نـ: "كَرَجُلٍ". "وَيتَعَجَّبُونَ لَهُ" في نـ: "ويعْجَبُونَ لَهُ".
===
(١) قوله: (لولا موضع اللبنة) بفتح اللام وكسر الموحدة بعدها نون، وبكسر اللام وسكون الموحدة أيضًا، هي القطعة من الطين تُعجن وتُجبل وتُعدّ للبناء، ويقال لها ما لم تحرق لبنة، فإذا أحرقت فهي آجُرّة. وقوله: "موضع اللبنة" بالرفع على أنه مبتدأ وخبره محذوف؛ أي: لولا موضع اللبنة يوهم النقص لكان بناء الدار كاملًا، ويحتمل أن تكون "لولا" تحضيضية وفعلها محذوف، تقديره: لولا أكمل موضع اللبنة. وفي الحديث ضرب الأمثال للتقريب للأفهام، وفضل النبي - صلى الله عليه وسلم - على سائر النبيين، وأن الله ختم به النبيين، وأكمل به شرائع الدين، "فتح الباري" (٦/ ٥٥٩).