"فَنَظَرتُ إِلَى خَاتَمٍ" في نـ: "فنَظَرتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ".
===
(١)" محمد بن عبيد اللّه" مولى عثمان بن عفان.
(٢)"حاتم" هو ابن إسماعيل المدني.
(٣)"الجعيد" ومن بعده تقدما آنفًا.
(٤) قوله: (وقع) بلفظ الماضي، أي: وقع في المرض، وفي بعضها بكسر القاف وبالتنوين أي: وَجِعٌ، "ك"(١٤/ ١٣٧).
(٥) قوله: (زِرِّ الحجلة) بكسر الزاي واحد أزرار القميص، و"الحجلة" بالمهملة والجيم المفتوحتين: بيت للعروس كالقبة يستر بالثياب ويكون له أزرار كبار، قيل: أراد بالحجلة القبجة أي الطائر المعروف وزِرّها بيضها. وروي أيضًا بتقديم الراء على الزاي، والمراد منه البيض، وقال البخاري: هذا هو الصحيح وهو رواية إبراهيم بن حمزة بالحاء المهملة والزاي، قال الخطابي: جاء في بعض الروايات: "رأيت خاتم النبوة كبيضة الحمامة"، كذا في "الكرماني"(١٤/ ١٣٧). قال ابن حجر في مقدمة "الفتح"(ص: ١٠٣): ووقع في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -: الحجلة من حجل الفرس الذي بين عينيه، وقيّدوه بضم أوله وسكون ثانيه، و [بكسر أوله وفتح ثانيه، وقيل: هو] خطأ؛ لأن حجل الفرس بياض في قوائمها لا في عينيها، انتهى. ومرَّ الحديث [برقم: ١٩٠].