"فَقَالَتْ: وَمَا رَسُولُ اللَّهِ" كذا في ذ، وفي نـ:"قَالَتْ: وَمَا رَسُولُ اللَّهِ". "فِي الْعَزْلَاوينِ" كذا في هـ، وفي س، حـ:"بِالْعَزْلَاوَيْنِ". "أَرْبَعُونَ رَجُلًا" كذا في س، ح، وفي هـ:"أَرْبَعِينَ رَجُلًا". "تَكَادُ تَنَضُّ" في هـ، ذ:"يَكادُ تَنْصَبُّ".
===
(١) قوله: (أنها مؤتمة) بضم الميم فهمزة ساكنة ففوقية مكسورة فميم مفتوحة، أي: ذات أيتام، كذا في "قس"(٨/ ٧٣). قال الكرماني (١٤/ ١٥٠): وفي بعضها بفتح الفوقانية، ومرَّ الحديث مع بيانه [برقم: ٣٤٤].
(٢) قوله: (العَزْلاوَيْن) هو تثنية عزلاء، وهي بفتح المهملة وإسكان الزاي وبالمدّ: فمُ الْمَزَادة الأسفلُ، و"روينا" بكسر الواو، و"عطاشًا" حال، و"أربعين " بيان له، كذا في "الكرماني"(١٤/ ١٥٠).
(٣) أي: نحن حينئذ أربعون، "ف"(٦/ ٥٨٤).
(٤) بالكسر: إناء صغير من جلد يتخذ للماء، "مجمع"(١/ ٥٨).
(٥) قوله: (تنضّ) بفوقية مفتوحة فنون مكسورة فضاد معجمة مشددة، كذا في اليونينية، قاله القسطلاني (٨/ ٧٣). قال في "المجمع"(٤/ ٧٤٧): أي: تكاد تنشقّ ويخرج منها الماء، انتهى. أي: لشدّة امتلائها. قال في "الفتح "(٦/ ٥٨٤): تبضّ بكسر الموحدة بعدها معجمة ثقيلة أي: تسيل، انتهى. قال الكرماني (١٤/ ١٥٠ - ١٥١): تَنْصَرّ مشتقّ من مضاعف الانفعال أي: تنقطع، يقال: صررته فانصر، وفي بعضها تنض بالنون والمعجمة،