للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَاءٌ، فَوَضَعَ كَفَّهُ، فَصَغُرَ الْمِخْضبُ أَنْ يَبْسُطَ فِيهِ كَفَّهُ، فَضمَّ أَصَابِعَهُ فَوَضعَهَا فِي الْمِخْضَب، فَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ جَمِيعًا، قُلْتُ كَمْ كَانُوا؟ قَالَ: ثَمَانُونَ رَجُلًا (١). [راجع: ١٦٩، تحفة: ٨٠٩].

٣٥٧٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٢)، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ (٣)، ثَنَا حُصَيْن (٤)، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ (٥)،

"ثَمَانُونَ رَجُلًا" في هـ، ذ: "ثَمَانينَ رَجُلًا".

===

(١) قوله: (ثمانون رجلًا) ولأبي ذر عن الكشميهني بالنصب خبر كان المقدرة. ولم يذكر في هذا الحديث نبع الماء اختصارًا للعلم به، وهذه أربع طرق لحديث أنس الأول: طريق قتادة، والثاني: طريق إسحاق بن عبد الله (١). والثالث: طريق الحسن، والرابع: طريق حميد. وفي الأولى أنهم كانوا بالزَّوْراء بالمدينة الشريفة، وكذا الرابعة، و [في] الثالثة في السفر، وفي الأولى (٢) أن الذين توضأوا كانوا ثلاثمائة، وفي الثالثة كانوا سبعين، وفي الرابعة ثمانين، فظهر أنهما قصتان في موطنين للتغاير في عدد من توضأ وتعيين المكان الواقع فيه ذلك، وهي مغايرة واضحة يتعذَّر الجمع فيها. ووقع عند أبي نعيم من رواية عبيد الله بن عمر عن ثابت عن أنس: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خرج إلى قباء فأتي من بعض بيوتهم بقدح صغير"، "قسطلاني" (٨/ ٧٧).

(٢) "موسى بن إسماعيل" التبوذكي.

(٣) "عبد العزيز بن مسلم" القسملي.

(٤) "حصين " مصغرًا، ابن عبد الرحمن السلمي الكوفي.

(٥) "سالم بن أبي الجعد" رافع الأشجعي.


(١) في الأصل: والثاني: من طريق إسحاق بن عبد.
(٢) في الأصل: وفي الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>