للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُكَ، فَدَخَلَ فَوَجَدَ الْقُفَّ قَدْ مُلِئَ، فَجَلَسَ وُجَاهَهُ (١) مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ. قَالَ شَرِيكٌ (٢): قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ: فَأَوَّلْتُهَا قُبُورَهُمْ (٣). [أطرافه: ٣٦٩٣، ٣٦٩٥، ٦٢١٦، ٧٠٩٧، ٧٢٦٢، أخرجه: م ٢٤٠٣، تحفة: ٨٩٩٦].

٣٦٧٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ (٤)، ثَنَا يَحْيَى (٥)، عَنْ سَعِيدٍ (٦)، عَنْ قَتَادَةَ (٧) أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُم: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- صَعِدَ أُحُدًا (٨)

"حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ".

===

مركب، أو حال من ضمير المفعول فعلى بمعناه والمبشّر به الجنة فقط، "مجمع" (١/ ٢٢٤).

(١) قوله: "وجاهه" بضم الواو وكسرها: أي: مقابله، "فتح" (٧/ ٣٨).

(٢) هو موصول بالإسناد الماضي، "ف" (٧/ ٣٨).

(٣) قوله: (فأوّلتُها قبورَهم) فيه وقوع التأويل في اليقظة، وهو الذي يسمى الفراسة، كذا في "الفتح" (٧/ ٣٨). قال الكرماني (١٤/ ٢١٧) وغيره: والتأويل بالقبور من جهة كونهما مصاحبين مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في الدفن، لا من جهة أن أحدهما في اليمين والآخر في اليسار، وأما عثمان فهو بالبقيع مقابلًا لهم، وهذا من الفراسة الصادقة، انتهى. وكذا في "الخير الجاري".

(٤) "محمد بن بشار" بندار العبدي.

(٥) "يحيى" ابن سعيد القطان.

(٦) "سعيد" هو ابن أبي عروبة.

(٧) "قتادة" ابن دعامة السدوسي.

(٨) هو الجبل المعروف في المدينة، "ف" (٧/ ٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>