والثانية قد حصل له أجر الحضور وإن كان غائبًا، فكأنه حاضر لترتب المقصودين - الأخرويّ وهو الثواب، والدنياوي وهو السهم- عليه، والثالثة قد كانت أفضل له؛ لأن يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعثمان خير من يده لنفسه، انتهى كلام الكرماني.
(١) أي: أكثر عزة من جهة العشرة من بقية الصحابة، "مرقاة"(١١/ ٣٣٠).
(٢) أي: بدل عثمان، "ف"(٧/ ٥٩).
(٣) أي: الزمه ولا تتركه حتى لا يبقى لك ريب في عثمان، "خ".
(٤) قوله: (اذهب بها الآن) أي: بالأجوبة التي أجبتك بها الآن "معك" حتى يزول عنك ما كنت تعتقد عن عيب عثمان، "قس"(٨/ ٢١٧).