للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ ابْنِ سِيرِينَ (١)، عَنْ عَبِيدَةَ (٢)، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: اقْضُوا كَمَا كُنْتُم تَقْضُونَ (٣)، فَإِنِّي أَكْرَهُ الاخْتِلَافَ (٤) حَتَّى يَكُونَ النَّاسُ جَمَاعَةً، أَوْ أَمُوتُ (٥) كَمَا مَاتَ أَصْحَابِي. فَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ (٦) يَرَى (٧) أَنَّ

"كَمَا كُنْتُم تَقْضُونَ" في هـ، ذ: "عَلَى مَا كُنْتُم تَقْضُونَ". "يَكُونَ النَّاسُ جَمَاعَةً" كذا في ذ، وفي نـ: "يَكُونَ للنَّاسِ جَمَاعَةٌ".

===

(١) " ابن سيرين" محمد.

(٢) بفتح المهملة السلماني، "ك" (١٤/ ٢٤٥).

(٣) قوله: (اقضوا كما كنتم تقضون) قال في "الفتح" (٧/ ٧٣): في رواية حماد بن زيد عن أيوب أن ذلك بسبب قول علي -رضي الله عنه- في بيع أم الولد، وأنه كان يرى هو وعمر أنهن لا يبعن، وأنه رجع عن ذلك فرأى أن يبعن. قال عبيدة: فقلت له: رأيك ورأي عمر في الجماعة أحبّ إلي من رأيك وحدك في الفرقة، فقال علي ما قال، انتهى.

(٤) قوله: (فإني أكره الاختلاف) أي: على الشيخين، أو الاختلاف الذي يؤدي إلى التنازع والفتن، وإلا فاختلاف الأمة رحمة، "قس" (٨/ ٢٣٢).

(٥) قول: (أو أموت) بالغضب عطفًا على "حتى يكون" ويجوز الرفع بتقدير مبتدأ أي: أنا أموت. قوله: "كما مات أصحابي" أي: لا أزال على ذلك حتى أموت، كذا في "قس" (٨/ ٢٣٣)، "ف" (٧/ ٧٣).

(٦) محمد.

(٧) قوله: (يرى) بفتح أوله أي: يعتقد "أن عامة" أي: أكثرَ "ما يُروى" بضم أوله "عن عليٍّ الكذبُ" والمراد بذلك ما ترويه الرافضة عن علي من الأقوال المشتملة على مخالفة الشيخين، "ف" (٧/ ٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>