(٣) بالتصغير فيهما أبو يحيى الأنصاري، " قس " (٨/ ٣٠٥)، "تق" [رقم: ٥١٧].
(٤) قيل: هو أسيد الراوي، " قس " (٨/ ٣٠٥).
(٥) أي: ألا تجعلني عاملًا على الصدقة أو على بلد.
(٦) لم أقف على اسمه، "ف" (٧/ ١١٨)، قيل: هو عمرو بن العاص.
(٧) قوله: (أثرة) بفتح الهمزة والمثلثة، وبضم الهمزة وسكون المثلثة - وقد يفتح - اسمٌ، مِنْ آثر يؤثر بمعنى الاستئثار والاختيار، يعني: يُستأثر عليكم في أمور الدنيا ويفضَّل عليكم غيركم، أي: أمراؤكم يفضّلون عليكم في الإمارة من هو أدنى منكم، وقد وقع ذلك بعده -صلى الله عليه وسلم- خصوصًا في زمن عثمان - رضي الله عنه - ومن بعده. " فاصبروا " على هذه الشدة والابتلاء ولا تخالفوهم، روي: قد جاء بعض الأنصار إلى معاوية شاكيًا من بعض المهاجرين فلم يُشْكِه، فقال الأنصاري: صدق رسول الله: " إنكم سترون بعدي أثرة "، فقال معاوية: فبماذا أمركم؟ قال: بالصبر، قال: فافعلوا ما أُمرتم به واصبروا، " لمعات ".