"حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ " في نـ: " حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ". " سَمِعْتُ قَتَادَةَ " في نـ: " قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ ". " قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ " في نـ: " قَالَ النَّبِيُّ ". " {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} " زاد في ذ: " مِنْ أَهْلِ الكتابِ ".
===
(١)" محمد بن بشار" و"غندر" و"شعبة" و" قتادة " قد ذُكِروا آنفًا.
(٢)" لأبي " هو ابن كعب الممدوح.
(٣) قوله: ({لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا}) قال القرطبي (٢/ ٤٢٦): خصّ هذه السورة لما احتوتْ عليه من التوحيد والرسالة والإخلاص والصحف والكتب المنزَّلة على الأنبياء، وذكر الصلاة والزكاة والمعاد وبيان أهل الجنة والنار مع وجازتها، كذا في " الفتح "(٧/ ١٢٧). قال الكرماني (١٥/ ٥٠): وأما الحكمة في أمره بالقراءة عليه فهي أن يتعلّم [أبيّ] ألفاظه وكيفية أدائه ومواضع الوقوف، فكانت القراءة [عليه] لتعليمه لا ليتعلم منه، انتهى.
(٤) قوله: (وسماني) أي: نصّ عليَّ باسمي؟ أو قال: اقرأْ على واحد