بني قينقاع، وهو من ذرية يوسف - عليه السلام -، وكان اسم عبد الله بن سلام في الجاهلية الحصين، فسمَّاه النبي عليه الصلاة والسلام عبد الله، أخرجه ابن ماجه [ح: ٣٧٣٤]، وكان من حلفاء الخزرج من الأنصار، أسلم أول ما دخل النبي عليه السلام المدينةَ، ومات سنة ثلاث وأربعين، " فتح "(٧/ ١٢٩).
(١)"عبد الله بن يوسف" التنيسي.
(٢)"مالكًا" الإمام المدني.
(٣)"أبي النضر" سالم بن أبي أمية مولى عمر بن عبيد الله التيمي المدني.
(٤) سعد أحد العشرة، "قس"(٨/ ٣٢٥).
(٥) قوله: (يمشي على الأرض) صفة مؤكدة "لأحد" كما في قوله تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا}[هود: ٦] لمزيد التعميم والإحاطة، قال النووي: ليس هذا مخالفًا لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة" إلى آخر العشرة وغيرهم من المبشَّرين في الجنة، فإن سعدًا قال:"ما سمعت" ونفي سماعه ذلك [لا] يدل على نفي البشارة للغير، وإذا اجتمع النفي والإثبات فالإثبات مقدّم عليه، كذا قال الطيبي (١١/ ٣٢٦ - ٣٢٧). قال الشيخ ابن حجر في " الفتح "(٧/ ١٢٩ - ١٣٠): ويبعد أن لا يطلع سعد على ذلك، ثم قال: ويظهر لي في الجواب أنه قال ذلك بعد موت المبشرين، لأن عبد الله بن سلام عاش بعدهم ولم يتأخر بعده من العشرة غير سعد وسعيد، ويؤخذ هذا من قوله:"يمشي على الأرض"، انتهى.