للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: مَا حَجَبَنِي (١) رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلَا رَآنِي إِلَّا ضَحِكَ (٢). [راجع: ٣٠٣٥].

٣٨٢٣ - وَعَنْ قَيْسٍ (٣)، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ بَيْتٌ يُقَالَ لَهُ: ذُو الْخَلَصَةِ (٤)، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الْكَعْبَةُ الْيَمَانِيَّةُ، وَالْكَعْبَةُ الشَّامِيَّةُ (٥)، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " هَلْ أَنْتَ مُرِيحِي مِنْ ذِي الْخَلَصَةِ؟ " قَالَ: فَنَفَرْتُ إِلَيْهِ فِي خَمْسِينَ وَمِائَةِ فَارِسٍ

"قَالَ: مَا حَجَبَنِي" كذا في قتـ، وفي نـ: "مَا حَجَبَنِي". "وَالْكَعْبَةُ الشَّامِيَّةُ" في نـ: "أَوِ الْكَعْبَةُ الشَّامِيَّةُ". "هَلْ أَنْتَ مُرِيحِي" في نـ: "أَلا تُرِيحُنِي" -من الإراحة-.

===

(١) أي: ما منعني من دخول منزله، ولا يلزم منه النظر إلى أمهات المؤمنين، "تو" (٦/ ٢٤٠١). أي: ما منعني عن مجلس الرجال، أو ما منعني عطاء طلبته منه، " مجمع " (١/ ٤٤٠).

(٢) أي: تبسم إكرامًا له ولطفًا.

(٣) " قيس " و" جرير بن عبد الله " تقدما.

(٤) قوله: (ذو الخلصة) بالمفتوحات أولها معجمة، كان في اليمن بيت فيه صنم يدعى بالخلصة، " الخير الجاري ".

(٥) قوله: (والكعبة الشامية) قال النووي (٨/ ٢٧٤): فيه إشكال إذ كانوا يسمونها الكعبة اليمانية فقط، وأما الكعبة الشامية فهي الكعبة المكرمة التي بمكة، شرّفها الله تعالى، فلا بد من تأويل اللفظ بأن يقال: كان يقال له: الكعبة اليمانية، والتي بمكة الكعبة الشامية، قال القاضي: ذكر الشامية غلط من الراوي، والصواب حذفه، انتهى. " الخير الجاري "، ومرّ الحديث (برقم: ٣٠٧٦) [وانظر "ع" (١١/ ٥٣٦)].

<<  <  ج: ص:  >  >>