"قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ " في ذ: " فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ ". " أَهْلُ خِبَاءٍ " في نـ: " مِنْ أَهْلِ خِبَاءٍ ". " أَنْ يَعِزُّوا " في سـ، هـ، ذ:" أَنْ يَعِزَّ ". " قَالَ: وَأَيْضًا " كذا في ذ، وفي نـ:" قَالَتْ: وَأَيْضًا ". "قَالَ: لَا أرَاهُ إِلَّا بِالْمَعْرُوفِ " في سـ، حـ، ذ، عسـ:"قَالَ: لَا بِالْمَعْرُوفِ" - أي: لا حرج بالمعروف، أي: أطعم بالمعروف، "ك"(١٥/ ٦١) -، وفي نـ:"قَالَ: لَا إِلَّا بِالْمَعْرُوفِ"، وفي نـ:"قَالَ: قَالَ: لَا أُرَاهُ إِلَّا بِالْمَعْرُوفِ".
===
(١) قوله: (خباء) بكسر المعجمة وخفة الموحدة مع المد، هي خيمة من وبر أو صوف، ثم أطلقت على البيت كيفما كان. قوله:" قال: وأيضًا" أي: أنا أيضًا بالنسبة إليكِ مثل ذلكَ، قاله ابن التين، وتعقب من جهة طرفي البغض والحب، فقد كان في المشركين من هو أشد أذى للنبي - صلى الله عليه وسلم - من هند وأهلها، وكان في المسلمين بعد أن أسلمت من هو أحب إليه - صلى الله عليه وسلم - منها ومن أهلها، فلا يمكن حمل الخبر على ظاهره. [انظر:" الفتح "(٧/ ١٤١) و" العيني "(١١/ ٥٣٨)].