للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قِرَدَةٌ (١) قَدْ زَنَتْ (٢)، فَرَجَمُوهَا فَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ. [تحفة: ١٠٧٩٠، ١٩١٧٨].

٣٨٥٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ (٣) قَالَ: نَا سُفْيَانُ (٤)، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ (٥) سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ: خِلَالٌ مِنْ خِلَالِ الْجَاهِلِيَّةِ: الطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ (٦)، وَالنِّيَاحَةُ، وَنَسِيَ الثَّالِثَةَ، قَالَ سُفْيَانُ: وَيَقُولُونَ: إِنَّهَا الاسْتِسْقَاءُ بِالأَنْوَاءِ (٧). [تحفة: ٥٨٦٨].

"الطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ" في نـ: "الطَّعْنُ بِالأَنْسَابِ".

===

(١) بفتح الراء جمع قرد، "ف" (٧/ ١٦٠).

(٢) قوله: (قد زنت) قال ابن عبد البر: إضافة الزنا إلى غير المكلف وإقامة الحدود في البهائم عند جماعة أهل العلم منكر، ولو صحّ لكانوا من الجن، لأن العبادات في الجن والإنس دون غيرهما، مع أن هذه الحكاية لم توجد في بعض نسخ "البخاري"، "كرماني" (١٥/ ٧٥).

قال في "الفتح" (٧/ ١٦٠): قال ابن التين: لعل هؤلاء كانوا من نسل الذين مُسخوا فبقي فيهم ذلك الحكم، ثم قال: وقيل: إن الممسوخ لا ينسل، وقلت: وهذا هو المعتمد، وما ورد فيه عنه - صلى الله عليه وسلم - فمحمول على أنه قبل أن يوحى إليه بحقيقة الأمر في ذلك، انتهى مختصرًا مع تغيير. [انظر "تأويل مختلف الحديث" (ص: ٣٧٢)].

(٣) " علي بن عبد الله " المديني.

(٤) " سفيان " هو ابن عيينة.

(٥) ابن أبي يزيد المكي.

(٦) كطعنهم في نسب أسامة.

(٧) جمع نوء وهو منزل القمر كانوا يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا، وسقينا بنوء كذا وكذا، قاله الكرماني (١٥/ ٧٦)، ومرَّ [برقم: ١٠٣٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>