للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبُوكَ -يَعْنِي عَبْدَ اللهِ- أَنَّهُ آذَنَتْ (١) بِهِمْ شَجَرَةٌ (٢). [أخرجه: م ٤٥٠، تحفة: ٩٥٧٢].

٣٨٦٠ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي جَدِّي (٤)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ كَانَ يَحْمِلُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِدَاوَةً لِوُضوئِهِ وَحَاجَتِهِ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَتْبَعُهُ بِهَا، فَقَالَ: "مَنْ هَذَا؟ " فَقَالَ: أَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، فَقَالَ: "ابْغِنِي (٥) أَحْجَارًا أَسْتَنْفِضْ بِهَا، وَلَا تَأْتِنِي بِعَظْمٍ وَلَا بِرَوْثَةٍ"، فَأَتَيْتُهُ بِأَحْجَارٍ أَحْمِلُهَا فِي طَرَفِ ثَوْبِي حَتَّى وَضَعْتُ إِلى جَنْبِهِ ثُمَّ انْصَرَفْتُ، حَتَّى إِذَا فَرَغَ مَشَيْتُ، فَقُلْتُ:

"يَعْنِي عَبْدَ اللهِ" في نـ: "يَعْنِي عَبْدَ اللهِ بنَ مَسْعُودٍ". "إِدَاوَةً" في ذ: "الإِدَاوَةَ". "حَتَّى وَضَعْتُ" في هـ، ذ: "حَتَّى وَضَعْتُها".

===

(١) أعلمت.

(٢) قوله: (آتت بهم شجرة) أي: أعلمت شجرةٌ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أن الجن حضروا يستمعون القرآن، "ك" (١٥/ ٨٢).

(٣) "موسى بن إسماعيل" التبوذكي.

(٤) هو سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، "قس" (٨/ ٣٧٣).

(٥) قوله: (ابغني) أي: اطلب لي أحجارًا. قوله: "أستنفض" بالجزم لأنه جواب الأمر، ويجوز رفعه على الاستئناف، من النفض، بالنون والفاء والضاد المعجمة، معناه ههنا: أي أنظف نفسي بها من الحدث. قوله: "أو نحوه (١) " أي: نحو قوله: "أستنفض"، مثل أستنجي بها، كما هو وقع في رواية، كذا في "العيني" (٢/ ٤٢٤)، ومرّ [برقم: ١٥٥].


(١) ليست هذه اللفظة في الحديث هنا بل في الحديث المتقدم برقم (١٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>