عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُفْرِغُ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثًا. [أخرجه: م ٣٢٩، س ٤٢٦، طرفاه: ٢٥٢، ٢٥٦، تحفة: ٢٦٤٢].
٢٥٦ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيمٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرُ (٢) بْنُ يَحْيَى بْنِ سَامٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ (٣) قَالَ لِي جَابِر: أَتَانِي ابْنُ عَمِّكَ (٤) يُعَرِّضُ بِالْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْن الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: كَيفَ الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ؟ فَقُلْتُ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يأخُذُ ثَلَاثَ أَكُفٍّ فَيُفِيضهَا عَلَى رَأْسِهِ، ثمَّ يُفِيضُ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ. فَقَالَ لِي الْحَسَنُ: إِنِّي رَجُلٌ كَثِيرُ الشَّعَرِ. فَقُلْتُ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَكْثَرَ مِنْكَ شَعَرًا. [راجع: ٢٥٢، أخرجه: م ٣٢٩، تحفة: ٢٦٤٣].
"مَعْمَر" في قا: "مُعَمَّر". "بِالْحَسَنِ" في ن: "الْحَسَن" مصحح عليه. "ثَلَاثَ" في مه: "ثَلَاثَة". "فَيُفِيضُهَا عَلَى رَأْسِهِ" في صـ، س:"ويُفِيضُهَا رَأْسه".
===
(١)" أبو نعيم" تقدم.
(٢)"معمر" ابن يحيى بفتح الميمين في أكثر الروايات، وبه جزم المزي، وللقابسي مُعَمَّر على وزن محمد، وجزم به الحاكم، وجوّز الغساني الوجهين.
(٣) محمد الباقر.
(٤) قوله: (ابن عمك) فيه تجوّز، فإنه ابن عم والده علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، والحنفيّةُ كانت زوجة علي كرَّم الله وجهه تزوّجها بعد فاطمة رضي الله عنها، فولدت له محمدا، فاشتهر بالنسبة إليها، "فتح"(١/ ٣٦٨).