للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ظَنِّي (١)، أَوْ إِنَّ هَذَا (٢) عَلَى دِينِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، أَوْ لَقَدْ كَانَ كَاهِنَهُمْ، عَلَيَّ الرَّجُلَ (٣)، فَدُعِيَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ (٤)، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ (٥) كَالْيَوْم اسْتُقْبِلَ (٦) بِهِ رَجُلٌ مُسْلِمٌ (٧)، قَالَ (٨): فَإِنِّي أَعْزِمُ عَلَيْكَ (٩)

"أَوْ لَقَدْ كَانَ كَاهِنَهُمْ" في نـ: "وَلَقَدْ كَانَ كَاهِنَهُمْ". "اسْتُقْبِلَ بِهِ رَجُلٌ مُسْلِمٌ" في سفـ: "اسْتَقْبَلَ بِهِ -أي بالكلام- رَجُلًا مُسْلِمًا".

===

(١) قوله: (لقد أخطأ ظني) للبيهقي: "لقد كنت ذا فراسة وليس لي الآن رأي إن لم يكن هذا الرجل ينظر في الكهانة". "أو" بسكون الواو في الموضعين، والحاصل أن عمر ظن شيئًا فتردد، هل ظنه خطأ أو صواب؟ فإن كان صوابًا فهذا إما باقٍ على كفره، وإما كان كاهنًا، "توشيح" ٦/ ٢٤٢٧).

(٢) أي: سواد بن قارب، " قس " (٧/ ٣٨١).

(٣) قوله: (عليَّ الرجلَ) بتشديد الياء، و" الرجل " بالنصب، أي:

أحضروه وقرّبوه مني، "الخير الجاري".

(٤) قوله: (فقال له ذلك) أي: ما قال له قبل أن يحضر من الكلام الدالّ على التردد في شأنه وفي خطأ ظنه أو صوابه، "الخير الجاري".

(٥) قوله: (فقال -أي: الرجل الجميل-: ما رأيت) أي: ما رأيت شيئًا قبلُ مثل ما رأيت اليوم، "الخير الجاري".

(٦) قوله: (استقبل) على بناء المفعول، أو على بناء الفاعل و"رجلًا مسلمًا" بالنصب، "تو" [انظر: " العيني " (١١/ ٥٨٠)].

(٧) أي: قد جاء الله بالإسلام فما لنا وذكر الجاهلية، " قس " (٨/ ٣٨١).

(٨) عمر رضي الله عنه، " قس " (٨/ ٣٨١).

(٩) قوله: (أعزم عليك إلا ما أخبرتني) أي: والله لا أطلب منك إلا إخبارك. قوله: "فما أعجب" برفع أعجب و"ما" استفهامية، و"الجنّي"

<<  <  ج: ص:  >  >>