"قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ" في نـ: "فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ".
===
(١) " سليمان " ابن مهران الأعمش الكوفي.
(٢) " إبراهيم " هو ابن يزيد النخعي.
(٣) " علقمة " ابن قيس النخعي.
(٤) ابن مسعود.
(٥) السلام باللفظ، " مرقاة " (٣/ ٥).
(٦) قوله: (من عند النجاشي) بفتح النون -وحكى ابن وجيه كسرها- وخفة الجيم -وهو أفصح- وتشديد الياء، وقيل: الصواب تخفيفها، وهو اسم لملك الحبشة كقيصر لملك الروم، والمراد ههنا أصحمة الذي آمن بنبينا - صلى الله عليه وسلم - وهاجر إليه أصحابه قبل الهجرة إلى المدينة. قوله: "شغلًا" أي: شغلًا عظيمًا، كيف وهي مناجاة الرب واستغراق في عبوديته. وهو كناية عن حرمة التكلم وردّ السلام، وقد كان الكلام مباحًا في الصلاة في أول الإسلام ثم نسخ، "لمعات" (٣/ ٢٢٦).
قال الطيبي (٢/ ٣٩٧): والتنكير يحتمل التنويع يعني أن شغل الصلاة قراءة القرآن والتسبيح والدعاء لا الكلام، ويحتمل التعظيم، أي: شغلًا عظيمًا؛ لأنها مناجاة مع الله سبحانه واستغراق في عبوديته فلا يصلح الاشتغال بالغير.
(٧) قال الخطابي: رد السلام بعد الخروج سنة، وقد رد النبي - صلى الله عليه وسلم - على