٣٨٨٤ - حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبدُ الرَّزَّاقِ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ (٤)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ (٥)، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ أَبَا طَالِبٍ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ (٦) دَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَعِنْدَهُ
"حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ" في ذ: "حَدَّثَنِي مَحْمُودٌ". "حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ" في ذ: "حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّزَّاقِ".
===
مهملتين أولاهما ساكنة، في "القاموس" (ص: ٢٢٤): الضحضاح: الماء اليسير، أو إلى الكعبين، أو أنصاف السوق، انتهى. فالكلام على ما يقتضيه سياق الحديث محمول على التشبيه بين النار والماء، "الخير الجاري".
(١) قوله: (في الدرك الأسفل) هو بالحركة وقد يسكن، واحد الأدراك، وهي منازل في النار، والدرك [إلى] الأسفل، والدرج إلى فوق، كذا في " المجمع " (٢/ ١٧١). قال الكرماني (١٥/ ٩٧): فإن قلت: أعمال الكفرة هباءً منثورًا لا فائدة فيها؟ قلت: هذا النفع من بركة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخصائصه، انتهى.
(٢) " محمود " هو ابن غيلان العدوي مولاهم.
(٣) " عبد الرزاق " ابن همام بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر الصنعاني.
(٤) " معمر " هو ابن راشد الأزدي مولاهم البصري.
(٥) " ابن المسيب " هو سعيد يروي " عن أبيه " المسيب بن حزن بن أبي وهب المخزومي.
(٦) قوله: (حضرته الوفاة) أي: قربت وفاته وحضرت علاماتها، وذلك قبل النزع والغرغرة، "ك" (١٥/ ٩٧).