"قِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ" في نـ: "فَقِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ". " أَكْثَرُ مَنْ يَدْخُلُهَا " في هـ، ذ:" أَكْثَرُ مِمَّنْ يَدْخُلُهَا ". " قَالَ: نَعَم " في نـ: "قِيلَ: نَعَمْ".
===
(١) قوله: (بكى … ) إلخ، قال العلماء: لم يكن بكاء موسى حسدًا - معاذ الله - فإن الحسد في ذلك العالم منزوع عن آحاد المؤمنين، فكيف بمن اصطفاه الله تعالى؟ بل كان أسفًا على ما فاته من الأجر الذي يترتب عليه رفع الدرجة بسبب كثرة من اتبعه، وقال ابن أبي جمرة: إن الله تعالى جعل الرحمة في قلوب الأنبياء أكثر مما جعل في قلوب غيرهم، فلذلك بكى رحمة لأمته، " توشيح "(٦/ ٢٤٣٨).
(٢) إشارة إلى صغر سنه بالنسبة إليه، " توشيح "(٦/ ٢٤٣٨).
(٣) قوله: (غلامًا) قال الكرماني (١٥/ ١٠٢): ذكر الغلام ليس للتحقير والاستصغار به، بل هو لتعظيم منّة الله على رسوله - صلى الله عليه وسلم - من غير طول العمر، انتهى. وقد يطلق الغلام ويراد به القويّ الطريّ الشابّ، ولهذا كان أهل المدينة يسمونه حين هاجر إليهم شابًّا وأبا بكر مع أنه أصغر منه شيخًا، " لمعات ".
(٤) أي: للإسراء، وليس المراد الاستفهام عن أصل بعثته فإن ذلك لا يخفى على الملائكة إلى هذه المدة، وهو الصحيح، " مرقاة "(١٠/ ١٦٢).