"حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ" في نـ: "حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ". "أَخْبَرَنَا هِشَامٌ" في نـ: "حَدَّثَنَا هِشَامٌ". "وَأَبِي وَخَالِي" في ذ: "وَأبِي وَخَالايَ" وفي بعضها: "خاليَّ" بتشديد الياء، أي: مع خالي، "ك"(١٥/ ١٠٥).
===
قبل قدوم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة بشهر، قال بعضهم: هذا وهم من سفيان بن عيينة؛ إذ البراء ليس خالًا لجابر؛ إذ أمه نسيبة - بضم النون - بنت عقبة (١).
أقول يحتمل أنه أطلق الخال عليه باعتبار أن عقبة هو أيضًا غنمي كعبي سلمي خزرجي، أو هو خال رضاعي، أو من جهة الأم فقط، قاله الكرماني (١٥/ ١٠٥). وفي "التوشيح"(٦/ ٢٤٤١): قال ابن حجر (٧/ ٢٢٢): لكن البراء من أقارب أمه، وأقارب الأم يسمون أخوالًا مجازًا. أقول: هذا أولى من توهم ابن عيينة، انتهى.
(١)"إبراهيم بن موسى" ابن يزيد الفراء الصغير.
(٢)"هشام" هو ابن يوسف الصنعاني.
(٣)"ابن جريج" عبد الملك بن عبد العزيز.
(٤)" عطاء " هو ابن أبي رباح المكي.
(٥) الأنصاري، "قس"(٨/ ٤١٣).
(٦) عبد الله، "قس"(٨/ ٤١٣).
(٧) الثانية، "قس"(٨/ ٤١٣).
(١) كذا في الأصل وكذا ضبطه الكرماني والقسطلاني بضم العين وسكون القاف، وفي "ف" و"ع" و" تو " أن اسم أم جابر أنيسة بنت غنمة.