للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ (١) عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهَا: "أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ مَرَّتَيْنِ (٢)، أَرَى أَنَّكِ فِي سَرَقَةٍ (٣) مِنْ حَرِيرٍ، وَيَقُولُ: هَذِهِ امْرَأَتُكَ فَأَكْشِفُ (٤) عَنْهَا، فَإِذَا هِيَ أَنْتِ، فَأَقُولُ: إِنْ يَكُ (٥) (٦) هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ". [طرفه: ٥٠٧٨، ٥١٢٥، ٧٠١١، ٧٠١٢، تحفة: ١٧٢٩١].

٣٨٩٦ - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٧) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (٨)،

"وَيَقُولُ" في هـ: "وَقَالَ". "حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ" في نـ: "حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ".

===

(١) عروة بن الزبير بن العوام، "قس" (٨/ ٤١٧).

(٢) وفي رواية: "ثلاث مرات"، "قس" (٨/ ٤١٧).

(٣) قوله: (في سرقة) بفتح المهملة والراء: قطعة من حرير، فارسية معرّبة أصلها سَرَهْ أي: جيد، "ك" (١٥/ ١٠٨)، "تو" (٦/ ٢٤٤٣).

(٤) بلفظ المتكلم، وفي بعضها بلفظ الأمر، "قس" (٨/ ٤١٧).

(٥) ليس شكًّا في حقيقة الرؤيا لأنها وحي، بل لأن الرؤيا قد تكون على ظاهرها وعلى غير ظاهرها، فالتردد في أيهما يقع.

(٦) قوله: (إن يك هذا) قال عياض: يحتمل أن يكون ذلك قبل البعثة فلا إشكال فيه، وإن كان بعدها ففيها ثلاث احتمالات: التردد هل [هي] زوجتُه في الدنيا [والآخرة]، أو في الآخرة فقط؟ أو أنه لفظ شك لا يراد به ظاهره، وهو نوع من البديع عند أهل البلاغة يسمونه تجاهل العارف، وسماه بعضهم مزج الشك باليقين، أو وجه التردد هل هي رؤيا وحي على ظاهرها وحقيقتها، أو رؤيا وحي لها تعبير؟ وكلا الأمرين جائز في حق الأنبياء، انتهى، "قسطلاني" (٨/ ٤١٨).

(٧) "عبيد بن إسماعيل" الهبّاري القرشي.

(٨) "أبو أسامة" حماد بن أسامة الكوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>