"وَالْيَوْمَ يَعْبُدُ" في هـ، صـ، ذ:"والمؤمن يعبد". "حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ" في نـ: "حَدَّثَنِي زَكَرِيَّاءُ". "قَالَ هِشَامٌ" في نـ: "قَالَ: ثَنَا هِشَامٌ". "كَذَّبُوا رَسُولَكَ" في نـ: "كَذَّبُوا رَسُولَكَ - صلى الله عليه وسلم -".
===
(١) قوله: (يعبد رَبَّه حيث شاء) قال الماوردي: إذا قدر على إظهار الدين في بلد من بلاد الكفر فقد صارت البلد به دار إسلام، فالإقامة فيها أفضل من الرحلة [لما يترجى] من دخول غيره في الإسلام، نعم ما دام في الدنيا دار كفر فالهجرة منها واجبة على من أسلم وخاف أن يفتن في دينه، "قس"(٨/ ٤٢٢).
(٢) قوله: (ولكن جهاد ونية) أي: لكن لكم طريق إلى تحصيل فضائل في معنى الهجرة بالجهاد ونية الخير في كل شيء، "مجمع"(٥/ ١٤٥).
(٣)"زكرياء بن يحيى" البلخي.
(٤)"ابن نمير" عبد الله الهمداني.
(٥)"هشام" يروي عن أبيه عروة بن الزبير.
(٦)"سعدًا" هو ابن معاذ الأنصاري.
(٧) قوله: (قد وضعتَ الحربَ) أي: أسقطتَها بيننا وبين قريش الذين أخرجوا نبيك وكذّبوه، هذا الحديث قطعة من حديث طويل يأتي في "غزوة الخندق"[برقم: ٤١٢٢]، وحاصله أنّ سعدًا رمي في أكحله في الغزوة