للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَدَّمَهُ اللهُ لِرَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَدِمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ وَقَدِ افْتَرَقَ مَلَؤُهُمْ، وَقُتِلَتْ سَرَاتُهُمْ فِي دُخُولِهِمْ فِي الإِسْلَامِ. [راجع: ٣٧٧٧].

٣٩٣١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى (١) قَالَ: حَدَّثَنِي غُنْدُرٌ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٣)، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ (٤)، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَيْهَا وَالنَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَهَا يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ أَضْحًى، وَعِنْدَهَا قَيْنَتَانِ (٥) تُغَنِّيَانِ بِمَا تَعَازَفَتِ الأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ (٦)

"حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى" في نـ: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى". "قَيْنَتَانِ تُغَنِّيَانِ" لفظ "تُغَنِّيَانِ" سقط في نـ: "بِمَا تَعَازَفَت" في نـ: "بِمَا تقاذفت"، وفي أخرى: "بِمَا تعارفت".

===

(١) " محمد بن المثنى" العنزي الزمن البصري.

(٢) "غندر" هو محمد بن جعفر البصري.

(٣) "شعبة" هو ابن الحجاج العتكي.

(٤) "هشام عن أبيه" المذكوران.

(٥) قوله: (قينتان) بفتح القاف، تثنية قينة، أي: جارية، كذا في "القسطلاني" (٨/ ٤٥٩). قوله: "بما تعازفت" بعين مهملة وزاي، يحتمل أن يكون من [عزف] اللهو [أي] بما ضربوا عليه المعازف من الأشعار التي قالوا في ذلك اليوم، ويروى بالراء وهو بيّن، أي: بما تعارفوا مما جرى بينهم، ويروى: "تقاذفت" بالقاف والذال المعجمة، أي: بما تراموا به يوم بعاث، "د" [وكذا في "قس" (٨/ ٤٥٩)].

(٦) قوله: (مزمار الشيطان) استفهام محذوف الأداة. ومطابقة هذا الحديث للترجمة قال العيني: من حيث إنه مطابق للحديث السابق في ذكر يوم بعاث، والمطابق للمطابق مطابق، قال: ولم أر أحدًا ذكر له مطابقة، كذا

<<  <  ج: ص:  >  >>