قَدَّمَهُ اللهُ لِرَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَدِمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ وَقَدِ افْتَرَقَ مَلَؤُهُمْ، وَقُتِلَتْ سَرَاتُهُمْ فِي دُخُولِهِمْ فِي الإِسْلَامِ. [راجع: ٣٧٧٧].
"حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى" في نـ: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى". "قَيْنَتَانِ تُغَنِّيَانِ" لفظ "تُغَنِّيَانِ" سقط في نـ: "بِمَا تَعَازَفَت" في نـ: "بِمَا تقاذفت"، وفي أخرى:"بِمَا تعارفت".
===
(١)" محمد بن المثنى" العنزي الزمن البصري.
(٢)"غندر" هو محمد بن جعفر البصري.
(٣)"شعبة" هو ابن الحجاج العتكي.
(٤)"هشام عن أبيه" المذكوران.
(٥) قوله: (قينتان) بفتح القاف، تثنية قينة، أي: جارية، كذا في "القسطلاني"(٨/ ٤٥٩). قوله:"بما تعازفت" بعين مهملة وزاي، يحتمل أن يكون من [عزف] اللهو [أي] بما ضربوا عليه المعازف من الأشعار التي قالوا في ذلك اليوم، ويروى بالراء وهو بيّن، أي: بما تعارفوا مما جرى بينهم، ويروى:"تقاذفت" بالقاف والذال المعجمة، أي: بما تراموا به يوم بعاث، "د" [وكذا في "قس"(٨/ ٤٥٩)].
(٦) قوله: (مزمار الشيطان) استفهام محذوف الأداة. ومطابقة هذا الحديث للترجمة قال العيني: من حيث إنه مطابق للحديث السابق في ذكر يوم بعاث، والمطابق للمطابق مطابق، قال: ولم أر أحدًا ذكر له مطابقة، كذا