للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بُهْتٌ (١)، فَسَلْهُمْ عَنِّي قَبْلَ أَنْ يَعْلَمُوا إِسْلَامِي، فَجَاءَتِ الْيَهُودُ (٢)، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَيُّ رَجُلٍ عَبدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ فِيكُمْ؟ " (٣) قَالُوا: خَيْرُنَا (٤) وَابْنُ خَيْرِنَا (٥)، وَأَفْضَلُنَا وَابْنُ أَفْضَلِنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَرَأَيْتُمْ (٦) إِنْ أَسْلَمَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ؟ " (٧) قَالُوا: أَعَاذَهُ اللهُ مِنْ ذَاكَ (٨)، فَأَعَادَ عَلَيْهِمْ، فَقَالُوا مِثْلَ ذَلِكَ، فَخَرَجَ إِلَيهِمْ عَبْدُ اللهِ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، قَالُوا: شَرُّنَا وَابْنُ شَرِّنَا، وَتَنَقَّصُوهُ (٩). قَالَ: هَذَا (١٠) كُنْتُ

"أَنْ يَعْلَمُوا إِسْلَامِي" كذا في ذ، وفي نـ: "أَنْ يَعْلَمُوا بِإِسْلَامِي". "أَيُّ رَجُلٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ فِيكُمْ؟ " في نـ: "أَيُّ رَجُلٍ فِيكُمْ عَبْدُ اللهِ؟ ". "مِنْ ذَاكَ" في نـ: "مِنْ ذَلِكَ"، مصحح عليه. "قَالُوا: شَرُّنَا" في نـ: "فَقَالُوا: شَرُّنَا".

===

(١) قوله: (بُهت) جمع بَهُوتٍ من بناء المبالغة في البهت، مثل صَبُورٍ وصُبُرٍ، ثم يسكن تخفيفًا، "نهاية" (١/ ١٦٥).

(٢) وابن سلام في اختفاء عنهم، "مرقاة" (١٠/ ١٨٩).

(٣) أي: فيما بينكم أو في زعمكم ومعتقدكم، "مرقاة" (١٠/ ١٨٩).

(٤) أي: في العلم والصلاح.

(٥) أي: في النسب وفي سائر مكارم الأخلاق، "مرقاة" (١٠/ ١٩٠).

(٦) أي: أخبروني.

(٧) أي: فهل تسلمون؟، "مرقاة" (١٠/ ١٩٠).

(٨) أي: معاذ الله أن يتصور هذا منه، "مرقاة" (١٠/ ١٩٠).

(٩) أي: وقعوا فيه وذموه، وفي "القاموس" (ص: ٥٨٤): وهو يَتنَقَّصُه: يقع فيه ويذمه.

(١٠) أي: هذا الانتقاض.

<<  <  ج: ص:  >  >>