للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَإِذْ (١) يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ} الآيَةَ [الأنفال: ٧].

٣٩٥١ - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ: أَنَّ عَبدَ اللَّهِ بْنَ كَعْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: لَم أَتَخَلَّفْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا إِلَّا فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، غَيْرَ أَنِّي تَخَلَّفْتُ (٢) فِي غَزْوَةِ بَدْرٍ، وَلَم يُعَاتَبْ أَحَدٌ تَخَلَّفَ عَنْهَا، إِنَّمَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُرِيدُ عِيرَ (٣)

"الآية" زاد بعده في عسـ، ذ: " {وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ (٤) الشَّوْكَةُ: الحَدُّ" وفي نـ: "الحَدَّةُ" بدل "الحَدُّ". "حَدَّثَنِي" في نـ: "حَدَّثَنَا". "عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ" في نـ: "عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بنِ مالكٍ". "عَبْدَ اللَّهِ بْنَ كَعبٍ" في نـ: "عَبدَ اللَّهِ بْنَ كَعْبِ بنِ مالكٍ". "فِي غَزْوَةِ بَدْرٍ" في نـ: "عَنْ غَزْوَةِ بَدْرٍ". "وَلَم يُعَاتَبْ أَحَدٌ" في هـ، ذ: "وَلَم يُعَاتِبِ اللَّهُ أَحَدًا". "خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ" في ذ: "خَرَجَ النَّبِيُّ".

===

(١) على إضمار اذكر، "بيض" (١/ ٣٧٦).

(٢) قوله: (غير أني تخلفت) قال الكرماني (١٥/ ١٥٥): فإن قلت: [بم] استثنى؟ قلت: غير للصفة، أي: ما تخلفتُ إلا في تبوك حالَ مغايرة تخلفِ بدرٍ لتخلفِ تبوك؛ لأن التوجهَ فيه لم يكن بقصد الغزو، بل بقصد أخذ العير، انتهى.

(٣) قوله: (عير) بالكسر: القافلة، قال في "التوشيح" (٦/ ٢٤٨٦): كانت ألف بعير، فيها خمسون ألف دينار، معها ثلاثون رجلًا، وقيل: أربعون، وقيل: ستون، انتهى.

(٤) يعني العير، فإنه لم يكن فيها إلا أربعون فارسًا، ولذلك يتمنَّونها

<<  <  ج: ص:  >  >>