قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (١٠) إِذْ يُغَشِّيكُمُ (١) النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ (٢) وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ (١١) إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (٣) (١٢) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال: ٩ - ١٣]
٣٩٥٢ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مُخَارِقٍ (٤)، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: سمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: شَهِدْتُ مِنَ الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ مَشْهَدًا، لَأَنْ أَكُونَ صَاحِبَهُ (٥) أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا عُدِلَ (٦)
"لأَنْ أَكُونَ صَاحِبَهُ" في هـ، ذ: "لأَنْ أَكُونَ أَنَا صَاحِبُهُ".
===
(١) هذه قراءة ابن كثير وأبي عمرو، "بيضاوي" (١/ ٣٧٧).
(٢) أي: أمنًا من الله، وهو مفعول له باعتبار المعنى، "بيضاوي" (١/ ٣٧٧).
(٣) أي: الأصابع.
(٤) بضم الميم وخاء معجمة فألف فراء فقاف، ابن عبد الله بن جابر الأحمسي، "ك" (١٥/ ١٥٦).
(٥) أي: صاحب المشهد، أي: قائل تلك المقالة التي قالها، "ك" (١٥/ ١٥٦).
(٦) قوله: (مما عُدل به) بمهملتين مبنيًا للمفعول، أي: من كل شيءٍ قوبل [به] في الدنيا، "توشيح" (٦/ ٢٤٨٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute