"رَسُولُ اللَّهِ" في ذ: "النَّبِيُّ". "كَثَرُوكُمْ" في عسـ، [ذ]: "أَكْثَرُوكُمْ". "حَدَّثَنِي" في نـ: "حَدَّثَنَا".
===
(١) اسمه حنظلة.
(٢) قوله: (أَكثبوكم) بمثلثة ثم موحدة، من الكثب: الجمع والاجتماع، وكاثبتُهم: دنوت منهم، انتهى. فمعنى أكثبوكم: إذا قربوا منكم، كذا في "الخير الجاري". قوله:"يعني كثروكم" قال ابن حجر (٧/ ٣٠٧): هذا تفسير من بعض الرواة، لا يعرفه أهل اللغة، ولأبي داود: يعني غشوكم بمعجمتين مخففًا، وهو أشبه بالمراد، "تو"(٦/ ٢٤٩٩).
(٣) قوله: (واستبقوا) من الاستفعال. و"النبل" السهام العربية؛ أي لا ترموهم عن بعد فإنه يسقط في الأرض أو البحر، فذهبت السهام، ولم يحصل نكاية، وقيل: ارموهم بالحجارة فإنها لا تكاد تخطئ إذا رميت في الجماعة، "ك"(١٥/ ١٧٢)"مجمع"(١/ ٢١٢ و ٤/ ٦٧٠).
(٤) هو استفعال، وروي بكسر الموحدة افتعال من السبق، "مجمع"(١/ ٢١٢)، "ك"(١٥/ ١٧٢).
(٥) جمع الرامي.
(٦) أي: كان أمير الرماة يوم أحد، واستشهد رضي الله عنه، "ك"(١٥/ ١٧٢).