٣٩٩٥ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ يَوْمَ بَدْرٍ:
"حَدَّثَنَا" في ذ: "حَدَّثَنِي". "أَخْبَرَنَا يَزِيدُ" في ذ: "حَدَّثَنَا يَزِيدُ". "سَأَلَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -" زاد بعده في ذ: "نَحْوَهُ". "وعَنْ يَحْيَى" في نـ: "ح وَعَنْ يَحْيَى". "قَالَ مُعَاذٌ" كذا في ذ، وفي نـ:"فَقَالَ مُعَاذٌ". "حَدَّثَنِي" في نـ: "حَدَّثَنَا".
===
المغازي؟ وقيل: إن أصحابَها أفضل من أصحاب العقبة؟ قلت: لعلّ اجتهاده [أدّى] إلى أن بيعة العقبة لما كانت هي منشأ نصرة الإسلام وسببَ هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - التي هي سبب لقوته واستعداده للغزوات كانت أفضل، "ك"(١٥/ ١٨٠).
(١) ابن هارون، "ك"(١٥/ ١٨٠).
(٢) ابن سعيد.
(٣) قوله: (سمع معاذ بن رفاعة أن ملكًا سأل … ) إلخ، فإن قلت: معاذ هو تابعي، لا صحابي، فكيف قال:"أن ملكًا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم -"؟ قلت: ذكره على سبيل الإرسال أو على وجه الاعتماد على الطريق السابق. فإن قلت: ما المسؤول به؟ قلت: شهود بدر، وذلك كان قبل وقوعه، أو أفضلية بدر، أو العقبة. يقال: سألته عنه وبه بمعنى واحد، قال تعالى:{سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ}[المعارج: ١] أي عن عذاب "ك"(١٥/ ١٨٠ - ١٨١).