للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٩٤ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا يَزيدُ (١)، أَخْبَرَنَا يَحْيَى (٢): سَمِعَ مُعَاذَ بْنَ رِفَاعَةَ: أَنَّ مَلَكًا سَأَلَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - (٣). وَعَنْ يَحْيَى أَنَّ يَزِيدَ بْنَ الْهَادِ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ يَوْمَ حَدَّثَهُ مُعَاذٌ هَذَا الْحَدِيثَ، فَقَالَ يَزِيدُ: قَالَ مُعَاذٌ: إِنَّ السَّائِلَ هُوَ جِبْرَئِيلُ. [راجع: ٣٩٩٢، تحفة: ١٩٤٤٣].

٣٩٩٥ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ يَوْمَ بَدْرٍ:

"حَدَّثَنَا" في ذ: "حَدَّثَنِي". "أَخْبَرَنَا يَزِيدُ" في ذ: "حَدَّثَنَا يَزِيدُ". "سَأَلَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -" زاد بعده في ذ: "نَحْوَهُ". "وعَنْ يَحْيَى" في نـ: "ح وَعَنْ يَحْيَى". "قَالَ مُعَاذٌ" كذا في ذ، وفي نـ: "فَقَالَ مُعَاذٌ". "حَدَّثَنِي" في نـ: "حَدَّثَنَا".

===

المغازي؟ وقيل: إن أصحابَها أفضل من أصحاب العقبة؟ قلت: لعلّ اجتهاده [أدّى] إلى أن بيعة العقبة لما كانت هي منشأ نصرة الإسلام وسببَ هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - التي هي سبب لقوته واستعداده للغزوات كانت أفضل، "ك" (١٥/ ١٨٠).

(١) ابن هارون، "ك" (١٥/ ١٨٠).

(٢) ابن سعيد.

(٣) قوله: (سمع معاذ بن رفاعة أن ملكًا سأل … ) إلخ، فإن قلت: معاذ هو تابعي، لا صحابي، فكيف قال: "أن ملكًا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم -"؟ قلت: ذكره على سبيل الإرسال أو على وجه الاعتماد على الطريق السابق. فإن قلت: ما المسؤول به؟ قلت: شهود بدر، وذلك كان قبل وقوعه، أو أفضلية بدر، أو العقبة. يقال: سألته عنه وبه بمعنى واحد، قال تعالى: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ} [المعارج: ١] أي عن عذاب "ك" (١٥/ ١٨٠ - ١٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>