"فَأَعْطَاهُ" في نـ: "فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ" وفي أخرى: "فَأَعْطَاهُ إِيَّاهَا".
===
العنزة عارية، كذا في "القسطلاني"(٩/ ٥٣). قوله:"إياه" بتذكير الضمير، وفي بعضها:"إياها" بالتأنيث للعنزة، والتذكير بتأويل الرمح، "الخير الجاري".
(١) قوله: (فأعطاه) أي أعطى الزبير رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - العنزة عارية وكذا من بعدهم، وفيه إشارة إلى أن عمله مقبول، وأن آلة جهاده مقبولة، "الخير الجاري".
(٢) قوله: (آل علي) قالوا: لفظ آل مقحم، وقيل: كان عند علي ثم عند آله، "الخير الجاري". [انظر:"قس"(٩/ ٥٤)].
(٣) أي: في أيام عبد الملك سنة ٧٣ هـ، قتله الحجاج بمكة.
(٤) هذا موضع الترجمة، وسبق الحديث تامًا [برقم: ١٨] في "كتاب الإيمان".