للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَنَكَصَ (١) رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - علَى عَقِبَيْهِ الْقَهْقَرَى (٢)، فَخَرَجَ وَخَرَجْنَا مَعَهُ. [راجع: ٢٠٨٩].

٤٠٠٤ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: أَنْفَذَهُ لَنَا (٣) (٤) ابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ (٥)، سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ مَعْقِلٍ: أَنَّ عَلِيًّا كَبَّرَ (٦) عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ فَقَالَ: إِنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا. [تحفة: ١٠٢٠١].

"فَنَكَصَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -" في نـ: "فَنَكَصَ عَلَيهِ السَّلامُ". "حَدَّثَنِي" في نـ: "حَدَّثَنَا". "أَنْفَذَهُ لَنَا" في نـ: "أَنْفَذَهُ إِلَيْنَا".

===

(١) أي: رجع.

(٢) قوله: (القهقرى) هو المشي إلى خلف، وكأنه فعل ذلك خشية أن يزداد عبث حمزة في حال سكره فينتقل من القول إلى الفعل، وكان ذلك قبل تحريم الخمر، "ف" (٦/ ٢٠١). ومرَّ الحديث مع بيانه [برقم: ٢٠٨٩ و ٢٣٧٥].

(٣) قوله: (أنفذه لنا) بالفاء والذال المعجمة، أي بلغ به منتهاه من الرواية، أو المراد بقوله: أنفذه أرسله، فكأنه حمله عنه مكاتبة، "قسطلاني" (٩/ ٦٠)، "تو" (٦/ ٢٥٠٩). أي أرسله إلينا، أي كتب إلينا بالحديث، "خ".

(٤) أي أرسله إلينا عبد الرحمن بن عبد الله الأصفهاني، "ك" (١٥/ ١٨٧).

(٥) اسمه عبد الرحمن بن عبد الله، "خ"، "ت" (رقم: ٣٩٢٦).

(٦) قوله: (كَبَّرَ) أي صلى صلاة الجنازة، مات بالكوفة سنة ثمان وثلاثين، ولم يذكر البخاري عدد التكبير، وروى ابن عيينة بإسناده: أنه كان ستًا، وقيل: خمسًا، "خ". قال القسطلاني: الإجماع في تكبير الجنازة أنه

<<  <  ج: ص:  >  >>