"فَنَكَصَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -" في نـ: "فَنَكَصَ عَلَيهِ السَّلامُ". "حَدَّثَنِي" في نـ: "حَدَّثَنَا". "أَنْفَذَهُ لَنَا" في نـ: "أَنْفَذَهُ إِلَيْنَا".
===
(١) أي: رجع.
(٢) قوله: (القهقرى) هو المشي إلى خلف، وكأنه فعل ذلك خشية أن يزداد عبث حمزة في حال سكره فينتقل من القول إلى الفعل، وكان ذلك قبل تحريم الخمر، "ف"(٦/ ٢٠١). ومرَّ الحديث مع بيانه [برقم: ٢٠٨٩ و ٢٣٧٥].
(٣) قوله: (أنفذه لنا) بالفاء والذال المعجمة، أي بلغ به منتهاه من الرواية، أو المراد بقوله: أنفذه أرسله، فكأنه حمله عنه مكاتبة، "قسطلاني"(٩/ ٦٠)، "تو"(٦/ ٢٥٠٩). أي أرسله إلينا، أي كتب إلينا بالحديث، "خ".
(٤) أي أرسله إلينا عبد الرحمن بن عبد الله الأصفهاني، "ك"(١٥/ ١٨٧).
(٥) اسمه عبد الرحمن بن عبد الله، "خ"، "ت"(رقم: ٣٩٢٦).
(٦) قوله: (كَبَّرَ) أي صلى صلاة الجنازة، مات بالكوفة سنة ثمان وثلاثين، ولم يذكر البخاري عدد التكبير، وروى ابن عيينة بإسناده: أنه كان ستًا، وقيل: خمسًا، "خ". قال القسطلاني: الإجماع في تكبير الجنازة أنه