للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخَّرَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ الْعَصْرَ وَهُوَ أَمِيرُ الْكُوفَةِ، فَدَخَلَ أَبُو مَسْعُودٍ عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو الأَنْصَارِيُّ جَدُّ زيدِ بْنِ حَسَنٍ - شَهِدَ بَدْرًا - فَقَالَ: لَقَدْ عَلِمْتَ (١) نَزَلَ جِبْرَئِيلُ (٢) فَصَلَّى، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - خَمْسَ صلَوَاتٍ، ثُمَّ قَالَ: "هَكَذَا أُمِرْتُ (٣) ". كَذَلِكَ (٤) كَانَ بَشِيرُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ يُحَدِّثُ عَنْ أبِيهِ. [راجع: ٥٢١].

٤٠٠٨ - حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ (٥) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ

"الْعَصْرَ" في ذ: "الصَّلاةَ". "فَدَخَلَ" زاد بعده في ذ: "عَلَيهِ".

===

(١) بتاء الخطاب، ومرّ في "المواقيت" [برقم: ٥٢١]: "أن المغيرة بن شعبة أخّر الصلاة يومًا وهو بالعراق، فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري فقال: ما هذا يا مغيرة، أليس قد علمت أن جبرئيل نزل"؟ الحديث.

(٢) أي: صبيحة ليلة الإسراء، "قس" (٩/ ٦٣).

(٣) قوله: (هكذا أمرتَ) بضم الهمزة وفتح التاء على الخطاب، أي الذي أمرتَ به من الصلاة ليلة الإسراء. ولأبي ذر بضم التاء، أي أمرتُ أن أصلي بك، "قس" (٩/ ٦٣)، ومرَّ الحديث [برقم: ٥٢١] في "المواقيت".

(٤) هذا قول عروة، "ك" (١٥/ ١٨٩).

(٥) قوله: (أبي مسعود البدري) هو عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن مسعود الأنصاري، من بني الحارث بن خزرج، وهو مشهور بكنيته، يعرف بأبي مسعود البدري، لأنه كان يسكن بدرًا، قال موسى بن عقبة عن ابن شهاب: إنه لم يشهد بدرًا، وهو قول ابن إسحاق. وقالت طائفة: قد شهد أبو مسعود بدرًا، وبذلك قال البخاري فذكره في البدريين، ولا يصح شهوده بدرًا،

<<  <  ج: ص:  >  >>