٤٠١٥ - حَدَّثَنَا عَبدَانُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ وَيُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ: أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَهُ: أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَوْفٍ وَهُوَ حَلِيفٌ لِبَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ (٢) إِلَى الْبَحْرَيْنِ يَأْتِي بِجِزْيَتِهَا (٣)، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -
"مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -" في ذ: "مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -". "وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ" في ذ: "وَكَانَ النَّبِيُّ".
===
(١) قوله: (رأيت رفاعة بن رافع … ) إلخ، هذا الحديث أخرجه الإسماعيلي من طريق معاذ بن معاذ عن شعبة (١) بلفظ: سمع رجلًا من أهل بدر يقال له: رفاعة بن رافع كبر في صلاته حين دخلها. ومن طريق ابن أبي عدي عن شعبة ولفظه: عن رفاعة رجلٍ من أهل بدر أنه دخل في الصلاة فقال: "الله أكبر كبيرًا"، ولم يذكر البخاري ذلك؛ لأنه موقوف، "قسطلاني"(٩/ ٦٦).
(٢) أحد العشرة المبشرة.
(٣) قوله: (بجزيتها) أي بجزية أهلها، وكان غالب أهلها إذ ذاك المجوس. و"البحرين" بلد مشهور بالعراق، وهي بين البصرة وهجر، كذا ذكره ابن حجر (٦/ ٢٦٢) في "كتاب الجزية".