رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَامَ الْفَتْحِ، فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ وَفَاطِمَةُ تَستُرُه، فَقَالَ: "مَنْ هَذِهِ؟ " فَقُلْتُ: أَنَا أُمُّ هَانِئٍ. [أطرافه: ٣٥٧، ٣١٧١، ٦١٥٨، أخرجه: م ٣٣٦، ت ٢٧٣٤، س ٢٢٥، ق ٤٦٥، تحفة: ١٨٠١٨].
٢٨١ - حَدَّثَنَا عَبدَانُ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ (٣)، عَنِ الأَعْمَشِ (٤)، عَنْ سَالِمِ (٥) بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ كُرَيْبٍ (٦)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيمُونَةَ (٧) قَالَتْ: سَتَرتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثُمَّ صَبَّ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ، فَغَسَلَ فَرْجَهُ وَمَا أَصَابَه، ثُمَّ مَسَحَ بِيَدِهِ عَلَى الْحَائِطِ أَوِ الأَرْضِ، ثُمَّ تَوَضَّأ وُضُوءهُ لِلصَّلَاةِ، غَيرَ رِجْلَيهِ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى جَسَدِهِ الْمَاءَ، ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ قَدَمَيْهِ. تَابَعَهُ أَبُو عَوَانَةَ وَابْنُ فُضَيلٍ فِي السَّتْرِ (٨). [راجع: ٢٤٩].
"فَقُلْتُ" في عس: "قُلْتُ". "أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ" في ن: "ثَنا عَبْدُ الله". "أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ" في قت، ذ: "حَدَّثنا سُفْيَانُ". "النَّبِيَّ" في ن: "رسول الله". "بِيَدِهِ عَلَى الْحَائِطِ" في ذ: "بِيَدِهِ الْحَائِط". "فِي السَّتْرِ" في صـ: "فِي التَّسَتُّرِ".
===
(١) " عبدان" عبد الله العتكي.
(٢) "عبد الله" ابن المبارك.
(٣) الظاهر أنه الثوري، كذا في "قس" (١/ ٦٠٥).
(٤) "الأعمش" سليمان بن مهران.
(٥) "سالم" ابن رافع الغطفاني الأشجعي.
(٦) "كريب" مولى ابن عباس.
(٧) "ميمونة" أم المؤمنين.
(٨) قوله: (تابعه أبو عوانة وابن فضيل في الستر) أي: تابعا سفيان في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute