"لَا أَخْرُجُ" في نـ: "لَا أَبْرَحُ". "النَّجَاءَ" في نـ: "النَّجَاةَ". "فَكَأَنَّمَا" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ:"فَكَأَنَّهَا".
===
(١) بتشديد الصاد وتخفيفها.
(٢) وكان في بصره شيءٌ، "الاستيعاب"(٣/ ٧٧، رقم: ١٦٢٣).
(٣) وهو الذي يخبر عن الموت.
(٤) من النعي وهو خبر الموت، "تو"(٦/ ٢٥٢٩).
(٥) بالنصب أي: أسرعوا.
(٦) قوله: (النجاء) بفتح النون والمد والقصر، بمعنى السلامة، والمد أشهر [إذا أُفْرد] فإن كُرِّر قُصِرَ، أي: أسرعوا، "قس"(٩/ ٩٩).
قال الشيخ ابن حجر في "الفتح"(٦/ ١٥٦): فيه جواز التجسيس على المشركين وطلب غِرَّتِهم، وجواز اغتيال ذوي الأذية البالغة منهم، وكان أبو رافع يعادي النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويؤلِّبُ عليه الناسَ. ويؤخذ منه جواز قتل المشرك بغير دعوة إذا كان قد بَلَغَتْه الدعوة قبل ذلك، وأما قتله إذا كان نائمًا فمحله أن يعلم أنه مستمرّ على كفره، وأنه قد أيس من فلاحه، وطريق العلم بذلك إما بالوحي، وإما بالقرائن الدالة على ذلك، انتهى. ومرَّ الحديث [برقم: ٣٠٢٢] في "الجهاد".