"قَالُوا: ابْنُ عُمَرَ" في نـ: "قَالَ: ابْنُ عُمَرَ". "أَفَتُحَدِّثُنِي" في نـ: "أَتُحَدِّثُنِي" مصحح عليه. "أَنَّهُ تَخَلَّفَ" في هـ، ذ [عسـ]: "أَنَّه تَغَيَّبَ".
===
للقتال يوم أحد. " {إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ} " دعاهم إلى الزلة وحملهم عليها. قوله:" {بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا} " أي بتركهم المركز الذي أمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالثبات فيه. قوله:" {وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ} " أي تجاوز عنهم. " {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ} " أي الذنوب، " {حَلِيمٌ} " أي: لا يعاجل بالعقوبة، "قس"(٩/ ١٢٥ - ١٢٦).
(١) بفتح الميم والهاء.
(٢) لم يسموا، "قس"(٩/ ١٢٦).
(٣) جمع القاعد.
(٤) لم يسم المجيب أيضًا، "قس"(٩/ ١٢٦).
(٥) قوله: (أنشدك) - بضم الشين - بالله، أي: أسألك بالله، كذا في "المجمع"(٤/ ٧٢١). قوله:"فَرَّ يوم أحد" يعني والفرار منقصة عظيمة. قوله:"لم يشهدها" أي لم يحضرها، ذكره تأكيدًا، أو أراد أنه فاته فضل أهل بدر، كذا في "المرقاة"(١٠/ ٤٤٤). قوله:"عن بيعة الرضوان" وهي البيعة التي كانت تحت الشجرة بحديبية، وفيها نزل قوله تعالى:{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ} الآية، فلذا سميت ببيعة الرضوان، "لمعات"، "مرقاة"(١٠/ ٤٣٦).