(١) قوله: (أَسْتَرْضِعُ له) أي أطلب من يرضعه. قوله:"فناولتها" أي ناولت ذلك الغلام لتلك المرضعة. قوله:"فَلَكأني" بفتح اللام، أي: لَكَأني نظرتُ حين رأيتُ رِجْلَي ذلك الغلام، أي رجلين لك شبيهتين برجلي ذلك الغلام، وهذا يدل على كمال فراسته وحفظه، وكان ما بين الرؤيتين خمسين سنة، "خ".
(٢) مصغرًا، قال الدمياطي وتبعه في "التنقيح"(٢/ ٨٤٣): إنما هو طعيمة بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، "قس"(٩/ ١٣٦).