للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَعَزَّ (١) يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الأَنْصَارِ. قَالَ قَتَادَةُ (٢): وَحَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: أَنَّهُ قُتِلَ مِنْهُمْ يَوْمَ أُحُدٍ سَبْعُونَ، وَيَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ سَبْعُونَ، وَيَوْمَ الْيَمَامَةِ سَبْعُونَ، قَالَ: وَكَانَ (٣) بِئْرُ مَعُونَةَ (٤) عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَيَوْمُ الْيَمَامَةِ عَلَى عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ يَوْمَ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ (٥). [تحفة: ١٣٧٥].

٤٠٧٩ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبدِ اللَّهِ أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ مِنْ قَتْلَى أُحُدٍ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ يَقُولُ: "أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أَخْذًا (٦) لِلْقُرْآنِ؟ ". فَإِذَا أُشِيرَ لَهُ

"أَعَزَّ" في هـ، عسـ، ذ: "أَغَرَّ". "عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -" في نـ: "عَهْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -".

===

(١) قوله: (أعز) من العزة، وفي بعضها: "أغر" بإعجام الغين. فإن قلت: ما تعلُّقه بما قبله؟ قلت: صفة أو بدل أو عطف، وجاء حذف العطف كما في: "التحيات المباركات". قوله: "بئر معونة" بفتح الميم وضم المهملة وبالنون، قد قُتِل ثمة القومُ المشهورون بالقراء. "واليمامة" مدينة باليمن على مرحلتين من الطائف، هذا كله في "الكرماني" (١٦/ ١٢ - ١٣).

(٢) هو موصول بالإسناد المذكور، وأراد بذلك الاستدلال على صحة قوله الأول، "فتح" (٧/ ٣٧٥).

(٣) هو كلام قتادة، "تو" (٦/ ٢٥٥٠).

(٤) موضع ببلاد هذيل بين مكة وعُسفان، كذا في "المدارج"، ومرَّ بيانه مرارًا، وسيجيء (في ك: ٦٤، ب: ٢٨، برقم: ٤٠٨٦).

(٥) مرَّ (برقم: ٣٦٢٠، و ٣٦٢١).

(٦) قوله: (أيهم أكثر أخذًا)، أي: أيهم أعلم، كذا في "الكرماني" (١٦/ ١٣)، ومرَّ الحديث مع بيانه (برقم: ١٣٤٣) في "الجنائز".

<<  <  ج: ص:  >  >>