للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَسُمِّيَ (١) عُرْوَةُ بِهِ (٢)، وَمُنْذِرُ بْنُ عَمْرٍو سُمِّيَ بِهِ (٣) مُنْذِرًا (٤). [راجع: ٤٧٦، تحفة: ١٦٨٣٢، ١٩٠٢٥].

٤٠٩٤ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ (٥) قالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ (٦)، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ (٧)، عَنْ أَنَسٍ قَالَ:

"حَدَّثَنِي" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنَا".

===

(١) قوله: (فسمي عروة به) قال السيوطي في "التوشيح" (٦/ ٢٥٦٣ - ٢٥٦٢): قيل: المراد ابن الزبير، واستبعد بطول المدة بين ولادةِ عروة بن الزبير وقتلِ عروة بن أسماء، فإنها بضعة عشر عامًا، وأنه لا قرابة بين الزبير وعروة بن أسماء، وكأنه لما كان ابن الزبير اسم أمه أسماء ناسب أن يسمى باسم عروة بن أسماء. قوله: "سمي به منذرًا"، قيل: المراد به ابن الزبير أيضًا، وقيل: أبو أسيد، فإن المنذر بن عمرو عم أبيه، وهو أوجه، انتهى كلام السيوطي.

قال الكرماني (١٦/ ٢٤): سمي عروة بن الزبير به، وكذا أخوه منذر - بلفظ الفاعل من الإنذار - ابن الزبير سمي بمنذر بن عمرو الأنصاري الساعدي. فإن قلت: ما وجه المناسبة في هذه التسمية؟ قلت: التفاؤل باسم من رضي الله عنهم ورضوا عنه. واعلم أنّ أسماء من الأسماء المشتركة في اسم أم عروة بن الزبير واسم أبي عروة السلمي، انتهى.

(٢) ابن الزبير بن العوام.

(٣) يعني ابن الزبير.

(٤) نصبه على إقامة المجرور مقام الفاعل، "تو" (٦/ ٢٥٦٣).

(٥) هو: ابن مقاتل، "ع".

(٦) ابن المبارك،"ع" (١٢/ ١٣٥).

(٧) كمنبر، اسمه لاحق بن حميد، "قس" (٩/ ١٦٣)، "ك" (١٦/ ٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>