للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُتِلُوا (١) - أَصْحَابِ (٢) بِئْرِ مَعُونَةَ - قُرْآنًا قَرَأْنَاهُ حَتَّى نُسِخَ (٣) بَعْدُ: "بَلِّغُوا قَوْمَنَا فَقَدْ لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَرَضِينَا عَنْهُ". [راجع: ١٠٠١، أخرجه: م ٦٧٧، تحفة: ٢٠٨].

٤٠٩٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنِ الْقُنُوتِ فِي الصَّلَاةِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ. فَقُلْتُ: كَانَ قَبْلَ الرُّكُوعِ أَوْ بَعْدَهُ؟ قَالَ: قَبْلَهُ. قُلْتُ: فَإِنَّ فُلَانًا (٤) أخْبَرَنِي عَنْكَ أَنَّكَ قُلْتَ: بَعْدَهُ، قَالَ: كَذَبَ، إِنَّمَا قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَعْدَ الرُّكُوعِ شَهْرًا، أَنَّهُ كَانَ بَعَثَ نَاسًا يُقَالُ لَهُمُ: الْقُرَّاءُ، وَهُمْ سَبْعُونَ رَجُلًا إِلَى نَاسٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، وَبَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عهْدٌ (٥) قِبَلَهُمْ، فَظَهَرَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ

"قُتِلُوا" في نـ: "قَتَلُوا". "قُرْآنًا" في نـ: "قَرَأَهُ". "قَالَ: كَذَبَ" في نـ: "فَقَالَ: كَذَبَ". "قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ" في قتـ، ذ: "قَنَتَ النَّبِيُّ". "وَبَيْنَهُمْ" سقطت الواو في نـ.

===

(١) قوله: (قتلوا) بضم القاف وكسر التاء. وقوله: "أصحاب" بالجر لأنه بدل من المجرور السابق، وفي بعض النسخ: "قتلوا" بفتح القاف والتاء، كذا في "القسطلاني" (٩/ ١٦٣).

(٢) بدل من قوله: "الذين".

(٣) أي: تلاوته.

(٤) كأنه محمد بن سيرين، "ف" (٧/ ٣٩١)، "تو" (٦/ ٢٥٦٣).

(٥) قوله: (وبينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد) فإن قلت: كيف جاز بعث الجيش إلى المعاهدين؟ وما معنى "قِبَلَهم"؟ بكسر القاف وفتح الموحدة، وفي بعضها: قبلهم ضد بعدهم. قلت: "بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد" جملة

<<  <  ج: ص:  >  >>