(٥) قوله: (شعبها) بضم معجمة وفتح مهملة جمع شعبة، والمراد بها اليدان والرِّجلان، أو الرِّجلان والفخذان، وقيل: الرِّجلان والشفران، وقيل: نواحيها أي نواحي فرجها الأربع، واختاره القاضي عياض، كذا في "العيني"(٣/ ٨٣) وغيره. [انظر "القسطلاني"(١/ ٦١٣)].
(٦) قوله: (ثم جَهَدَها) أي: بلغ جهده فيها، وقيل: بلغ مشقتها، وقيل: معناه كدَّها بحركته، ورواه أبو داود [ح: ٢١٦]: "إذا قَعَدَ بين شُعَبِها الأربع، وألزق الخِتَانَ بالخِتَان، فقد وجب الغسل"، هذا يدل على أن الجهد هنا كناية عن معالجة الإيلاج، وهذا مطابق للفظ الترجمة، كذا في "الفتح"(١/ ٣٩٥)، و"العيني"(٣/ ٨٣).
وفي "الكرماني"(٣/ ١٥٢): قال النووي: معنى الحديث أن إيجاب الغسل لا يتوقف على الإنزال، بل متى غابت الحشفة في الفرج وجب الغسل عليهما، ولا خلاف فيه اليوم، وقد كان فيه خلاف [ثم] انعقد الإجماع عليه، انتهى.
(٧) زاد مسلم [ح: ٣٤٨]: "وإن لم يُنزل"، "تو"(١/ ٣٩٦).
(٨)"تابعه عمرو" هو ابن مروزق.
(٩) قوله: (تابعه عمرو) والضمير راجع إلى هشام على كل حال،