للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبُو نُعَيْمٍ (١)، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ قَتَادَةَ (٢)، عَنِ الْحَسَنِ (٣)، عَنْ أَبِي رَافِعٍ (٤)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا (٥) الأرْبَعِ ثُمَّ جَهَدَهَا (٦)، فَقَدْ وَجَبَ الْغَسْلُ" (٧). تَابَعَهُ عَمْرٌو (٨) (٩)

"تَابَعَهُ عَمرُو "في مه: "تَابَعَهُ عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ".

===

(١) " أبو نعيم" الفضل بن دكين.

(٢) "قتادة" هو ابن دعامة.

(٣) "الحسن" هو البصري.

(٤) "أبي رافع" نفيع الصائغ المدني.

(٥) قوله: (شعبها) بضم معجمة وفتح مهملة جمع شعبة، والمراد بها اليدان والرِّجلان، أو الرِّجلان والفخذان، وقيل: الرِّجلان والشفران، وقيل: نواحيها أي نواحي فرجها الأربع، واختاره القاضي عياض، كذا في "العيني" (٣/ ٨٣) وغيره. [انظر "القسطلاني" (١/ ٦١٣)].

(٦) قوله: (ثم جَهَدَها) أي: بلغ جهده فيها، وقيل: بلغ مشقتها، وقيل: معناه كدَّها بحركته، ورواه أبو داود [ح: ٢١٦]: "إذا قَعَدَ بين شُعَبِها الأربع، وألزق الخِتَانَ بالخِتَان، فقد وجب الغسل"، هذا يدل على أن الجهد هنا كناية عن معالجة الإيلاج، وهذا مطابق للفظ الترجمة، كذا في "الفتح" (١/ ٣٩٥)، و"العيني" (٣/ ٨٣).

وفي "الكرماني" (٣/ ١٥٢): قال النووي: معنى الحديث أن إيجاب الغسل لا يتوقف على الإنزال، بل متى غابت الحشفة في الفرج وجب الغسل عليهما، ولا خلاف فيه اليوم، وقد كان فيه خلاف [ثم] انعقد الإجماع عليه، انتهى.

(٧) زاد مسلم [ح: ٣٤٨]: "وإن لم يُنزل"، "تو" (١/ ٣٩٦).

(٨) "تابعه عمرو" هو ابن مروزق.

(٩) قوله: (تابعه عمرو) والضمير راجع إلى هشام على كل حال،

<<  <  ج: ص:  >  >>