٤١٠٤ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَنْقُلُ التُّرَابَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ حَتَّى أَغْمَرَ بَطْنَهُ - أَوِ اغْبَرَّ بَطْنُهُ - (٨)، يَقُولُ:
"حَدَّثَنِي عُثْمَانُ" في نـ: "حَدَّثَنَا عُثْمَانُ". "الأَبْصَارُ" زاد بعده في نـ: "وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ". "كَانَ ذَاكَ" في عسـ، ذ: "كَانَ ذَلكَ".
===
(١) أي: تفور وتغلي، "لمعات".
(٢) أي: لم ينتقص منه شيء، "قس" (٩/ ١٧٢).
(٣) ابن عروة.
(٤) أي: بنو غطفان، "قس" (٩/ ١٧٣).
(٥) من أعلى الوادي.
(٦) أي من أسفل الوادي من قِبَل المغرب قريش، "قس" (٩/ ١٧٣).
(٧) أي: عدلت عن كل شيء لشدة الروع، "قس" (٩/ ١٧٣).
(٨) قوله: (أغمر بطنَه، أو اغبرَّ بطنُه) شك، وكلاهما بالمعجمة، والثانية من الغبار، وهي الأوجه. والأولى بمعنى وارى الترابُ جلدةَ بطنه، وروي: أعفر - بمهملة وفاء - من العفر بالتحريك، وهو التراب، "توشيح" (٦/ ٢٥٧٠).