للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَإِنَّ بُرْمَتَنَا لَتَغِطُّ (١) كَمَا هِيَ، وَإِنَّ عَجِينَنَا لَيُخْبَزُ (٢) كَمَا هُوَ". [راجع: ٣٠٧٠].

٤١٠٣ - حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامٍ (٣)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: {إِذْ جَاءُوكُمْ (٤) مِنْ فَوْقِكُمْ (٥) وَمِنْ أَسْفَلَ (٦) مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ (٧) الْأَبْصَارُ} [الأحزاب: ١٠] قَالَتْ: كَانَ ذَاكَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ. [أخرجه: م ٣٠٢٠، س في الكبرى ١١٣٩٨، تحفة: ١٧٠٤٥].

٤١٠٤ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَنْقُلُ التُّرَابَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ حَتَّى أَغْمَرَ بَطْنَهُ - أَوِ اغْبَرَّ بَطْنُهُ - (٨)، يَقُولُ:

"حَدَّثَنِي عُثْمَانُ" في نـ: "حَدَّثَنَا عُثْمَانُ". "الأَبْصَارُ" زاد بعده في نـ: "وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ". "كَانَ ذَاكَ" في عسـ، ذ: "كَانَ ذَلكَ".

===

(١) أي: تفور وتغلي، "لمعات".

(٢) أي: لم ينتقص منه شيء، "قس" (٩/ ١٧٢).

(٣) ابن عروة.

(٤) أي: بنو غطفان، "قس" (٩/ ١٧٣).

(٥) من أعلى الوادي.

(٦) أي من أسفل الوادي من قِبَل المغرب قريش، "قس" (٩/ ١٧٣).

(٧) أي: عدلت عن كل شيء لشدة الروع، "قس" (٩/ ١٧٣).

(٨) قوله: (أغمر بطنَه، أو اغبرَّ بطنُه) شك، وكلاهما بالمعجمة، والثانية من الغبار، وهي الأوجه. والأولى بمعنى وارى الترابُ جلدةَ بطنه، وروي: أعفر - بمهملة وفاء - من العفر بالتحريك، وهو التراب، "توشيح" (٦/ ٢٥٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>