للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١١٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمٍ وَنَافِعٍ، عَنْ عَبدِ اللَّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا قَفَلَ (١) مِنَ الْغَزْوِ، أَوِ الْحَجِّ، أَوِ الْعُمْرَةِ (٢)، يَبْدَأُ فَيُكَبِّرُ ثَلَاثَ مِرَارٍ، ثُمَّ يَقُولُ: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ (٣) تَائِبُونَ عَابِدُونُ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا (٤) حَامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ (٥) وَحْدَهُ". [راجع: ١٧٩٧، أخرجه: م ١٣٤٤، تحفة: ٧٠٣٠، ٨٤٨٢].

"عَنْ عَبْدِ اللَّهِ" في نـ: "عَنْ عَبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ". "ثَلَاثَ مِرَارٍ" في ذ: "ثَلَاثَ مَرَّاتٍ"، وفي نـ: "ثَلَاثَ تَكْبِيرَاتٍ".

===

(١) أي: رجع.

(٢) كلمة أو للتنويع لا للشك، "قس" (٩/ ١٨٢)، وذكره هنا لقوله: "وهزم الأحزاب وحده"، "ف" (٧/ ٤٠٧).

(٣) قوله: (آيبون) بالرفع خبر مبتدأ محذوف، أي: نحن، ومعناه: راجعون إلى الله عز وجل. "تائبون" من التوبة، وهي الرجوع عما هو مذموم شرعًا. قوله: "صدق الله وعده" فيما وعد به من إظهار دينه. "وهزم الأحزاب" أي يوم الأحزاب "وحده" أي من غير فعل من الآدميين، "قس" (٤/ ٣٦٦). ومرَّ الحديث مع بيانه [برقم: ١٧٩٧] في "الحج".

(٤) يحتمل تعلقه بما قبله وبما بعده، "ك" (١٦/ ٣٧).

(٥) أي: يوم الأحزاب، وفيه الترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>