"حَتَّى أُنْزِلَ عَلَيْهِ" في نـ: "حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ". "لَيَتَحَدَّرُ" في عسـ: "لَيَنْحَدِرُ". "ثِقَلِ الْقَوْلِ" في نـ: "ثِقَلِ الْوَحْيِ". "فَقَالَتْ لِي أُمِّي" في حـ، سـ، ذ:"فَقَالَتْ أُمِّي لِي". "فَإِنِّي" في عسـ: "وَإِنِّي".
===
أي ما فارق. قوله:"حتى أُنزل عليه" أي الوحي. قوله:"فأخذه" عليه السلام "من البرحاء" بضم الموحدة وفتح الراء وبالمهملة والمد، من البرح، وهو الشدة التي كانت تصيبه من ثقل الوحي. قوله:"ليتحدر" بالفوقية، ولابن عساكر:"لينحدر" بنون ساكنة بدل الفوقية، أي: لينصَب. قوله:"مثل الجمان" بضم الجيم وتخفيف الميم مفتوحة: اللؤلؤ. قوله:"فسري" بضم السين المهملة وتشديد الراء مكسورة، أي: أزيل وكشف ما أصابه من الكرب. قوله:"أما الله" بفتح الهمزة وتشديد الميم. قوله:"برَّأكِ" مما نُسِبَ إليكِ بما أوحاه إليَّ من القرآن، ملتقط من "القسطلاني"(٩/ ٢١٤) وغيره.
(١) زاده الله شرفًا لديه، "قس"(٩/ ٢١٤).
(٢) قوله: (لا أقوم إليه) قالت هذا إدلالًا عليهم وعتابًا لكونهم شكّوا في حالها مع علمهم بحسن طرائقها وجميل أحوالها وتَنَزُّهِهَا عن هذا الباطل الذي افتراه الذي لا حجة لهم فيه. قوله:"ثم أنزل الله هذا في براءتي" وتاب إلى الله من كان تكلم فيَّ من المؤمنين، وأقيم الحد على من أقيم عليه.